حرب إلكترونية، وحملات دشنها العديد من الشباب، ضد الدكتور "ياسين لاشين"، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والذى أصبح تاريخا طويلا من السمعة السيئة، والذى أوقفته جامعة القاهرة منذ أبريل الماضى، بعد اتهامات له بالابتزاز وتلقى الرشاوى، لتغلق الجامعة باب جهنم الذى فتح على لاشين، لتعاد المأساة مجددا بعد انتشار فيديو يُتهم فيه لاشين باغتصاب عدد من الطالبات فى مقر حزبه 30 يونيو.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التسجيل الصوتي وسط استغاثات ومطالبات للدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والرئيس عبدالفتاح السيسي، نظرًا لكثرة أفعاله الدنيئة.
والمتابع لسيرة الدكتور ياسين لاشين، يعرف جيدا، أنه من أكثر من أثير حوله اللغط والاتهامات، ما بين التحرش، والابتزاز وتلقى الرشاوى، وأخيرا الاغتصاب وإجبار فتيات على التصوير عرايا، ولذلك أصبح من أكثر الأساتذة الجامعيين سيئي السمعة.
من جانبه، أكد مصدر مطلع بجامعة القاهرة أنه لا يوجد أى بلاغ رسمى للنيابة حتى الآن يفيد بواقعة الاغتصاب، خاصة مع وقوعها خارج أسوار الجامعة، مما يؤكد عدم وجود علاقة بين الجامعة والواقعة حتى الآن، لافتا إلى أن جامعة القاهرة قامت في شهر أبريل الماضي بإيقاف "لاشين" بعد دعاوى من الطلاب يتهمونه فيها بتلقي رشاوى مقابل نجاحهم في "مادة إعلامية باللغة الأجنبية" التي يقوم بتدريسها، بجانب اتهامه بواقعة التحرش بفتاة في حرم جامعة القاهرة.
وتابع المصدر، أن ملف التحقيق مع لاشين، مليء بالاتهامات، وأن الشئون القانونية بالجامعة سوف تضم، الفيديو الأخير له، فور وصول مذكرة عميدة كلية الإعلام للتحقيق في الواقعة.
