الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

شوارع العاصمة فى قبضة الباعة الجائلين

الباعة الجائلين
الباعة الجائلين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"الدولة تستطيع"، تلك العبارة ترددت عندما نجحت أجهزة الدولة فى إزالة الباعة الجائلين من منطقة وسط البلد، بعد أن تحولت إلى سوق عشوائية فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير، عندما كانت هناك إرادة سياسية، لكن الآن عادت الأسواق العشوائية وانتشر الباعة الجائلون ليحتلوا الطرق والأرصفة ومداخل المترو، بعد غياب رقابة وأجهزة المحليات.

 وبحسب التقديرات، توجد ١٠٩٩ سوقًا عشوائية فى القاهرة فقط، ما بين متنقلين ومتجولين، وبطبيعة الحال مخالفة لقانون إشغالات الطرق؛ وكثير من هؤلاء الباعة الجائلين حاصلون على مؤهلات عليا، ويتخطى عددهم الـ ٣ ملايين مواطن. تكاسل المحليات وتراخى قبضتها الإدارية، تسببا فى سيطرة أصحاب المقاهى والكافيهات على الشوارع واحتلال الأرصفة.

ميدان رمسيس
أمام مسجد الفتح، الأشهر فى القاهرة، ملتقى كل القادمين من الشرق والغرب، ويفد إليه آلاف المسافرين بشكل يومى من كل أنحاء المحروسة، استغل الباعة الجائلون تدافع الوافدين لعرض بضاعتهم، حيث تفترش الحاجة «أم خالد» قلب الميدان. بينما قال محمد كامل، بائع متجول بساحة مسجد الفتح بميدان رمسيس، «إن الحال نايم فى الترجمان، ولا نجد من يشترى منا، والأسعار فى غلاء، هصرف على أولادى منين»، فلم أجد سوى العودة لميدان رمسيس من جديد».

منطقة الإسعاف
لم يختلف المشهد كثيرًا، فى منطقة الإسعاف بشارع ٢٦ يوليو، بدأ من حديقة الأزبكية مرورا ببولاق أبوالعلا ونهاية بالكورنيش، بل يزيد عليها تدافع المئات فى عمليات البيع والشراء للقمصان والتيشيرتات والنظارات والعطور.

محطات المترو
أما فى محطات المترو، فيفترش الباعة الجائلون مداخل بعض المحطات، ففى محطة جمال عبدالناصر ترى الباعة الجائلين على جانبى الطرق، زحف العديد منهم إلى نهر الشارع.

الإشغالات التى يتم سحبها من الباعة يمكن أن تسترد من خلال دفع مبالغ تتراوح من ١٠٠ إلى ٣٠٠٠ جنيه