دعا رئيس وزراء باكستان الجديد اليوم الجمعة إلى فتح تحقيق في مزاعم تقول إن زعيم المعارضة عمران خان تحرش بنائبة في البرلمان وهي اتهامات نفاها خان ووصفها بأنها انتقام من دوره في الإطاحة برئيس الوزراء السابق نواز شريف وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة هدد بعضها باستخدام العنف ضد النائبة عائشة جولالاي التي اتهمت خان بالتحرش مما سلط الضوء على حساسية قضية معاملة النساء في باكستان.
وحظي النبأ بتغطية إعلامية واسعة فاقت في بعض الأحيان تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة شاهد خاقان عباسي حليف شريف.
وقال عباسي للبرلمان إنه يريد تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في تلك المزاعم.
وقال "نحترم الشخصية التي وجهت الاتهامات لكننا أيضا نحترم المتهم ومن حقهما التمكن من إعلان حججهما عن موقفهما".
وفي مؤتمر صحفي في البرلمان يوم الثلاثاء أعلنت جولالاي إنها تستقيل من حزب الحركة الوطنية من أجل العدالة في باكستان (تحريك إنصاف) الذي يتزعمه خان وقالت إنه لا يحترم النساء وإنه أرسل لها رسائل نصية إباحية.
ونفى خان الاتهامات وقال إن له سجلا طويلا من التعامل باحترام مع النساء واتهم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف بتنظيم حملة لتشويه سمعته قبل انتخابات تجرى العام المقبل.
وأضاف أن أي تحقيق برلماني يجب أن ينظر في أي صلات مالية بين النائبة التي وجهت له الاتهامات والحزب الحاكم.