الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"ساركوزي" يواجه تهمة الرشوة لتسهيله استضافة قطر لمونديال 2022

الرئيس الفرنسي السابق
الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يخضع الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، للتحقيق بعد اتهامه بالحصول على مبالغ مالية مقابل بيع نادي باريس سان جيرمان للأمير تميم، ومساعدة قطر على استضافة مونديال 2022.
فرغم، أن جغرافية المكان والمناخ تقف ضد رغبة الدوحة لاستضافة المونديال، إلا أن أموالها أتاحت لها فرصة الاستضافة، ويبدو أن رجل الصفقات المشبوهة كما يطلق عليه القطريون تمكن من إخضاع الرئيس الفرنسي بالمال من أجل إشباع الوهم القطري بأن الدوحة دولة عظمى.
وواجه منح مونديال 2022 لقطر انتقادات واسعة بسبب درجة الحرارة المرتفعة في الإمارة الصغيرة، وعدم تمتع البلاد بأي رصيد كروي يؤهلها لاستضافة حدث مماثل.
ويبدو أن الصفقة التي أبرمت بين قطر وفرنسا في العام 2010 لم تكن بريئة، حيث قامت شركة ديار القطرية بشراء 5% من الشركة الفرنسية فوليا والتي تعمل في مجالات إمدادات المياه وتدوير النفايات والطاقة، ويقدر المحققون الفرنسيون أن صفقة "فوليا" على صلة محتملة باستضافة الدوحة للمونديال.
وواجه "ساركوزي" فضيحة مماثلة بتلقيه تمويلًا لحملته الانتخابية في العام 2007 من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، فسوابقه السياسية تؤكد حقيقية الادعاء بحصوله على أموال من قطر، بحسب مراقبين.
وتعتمد الدوحة على أموالها بشكل كبير لإشباع رغباتها في الوصول ولو شكليا، إلى شكل الدولة المؤثرة دوليا وإقليميا وقد استغلت في ذلك الجماعات الإرهابية من أجل تخريب دول المنطقة العربية ولتكون أيضا البديل لأجهزة المخابرات الأجنبية في توجيه وتحريك هذه الجماعات، إلا أنها مؤخرا تواجه ضغوطا قوية من الدول العربية لتخليها عن تمويل الجماعات الإرهابية.
وأبدت الدوحة انزعاجها من رئاسة مصر الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال شهر أغسطس الجاري لا سيما في ظل الجهود التي تبذلها الدبلوماسية المصرية لتضمين ميثاق الأمم المتحدة عقوبات رادعة يمكن تطبيقها على الدول الداعمة للإرهاب تحت البند السابع.