أكد خطباء المساجد في الشرقية، أن الدول لا تبنى بغير العمل، والعمل أمر شاق يحتاج إلى عزيمة قوية، وسواعد فتية، وأناس مؤمنين بأوطانهم، كما أن الأوطان لا تُبنى بالكلام ولا بالشعارات ولا بالأنانية، وتتمثل عوامل القوة في عمق الانتماء للوطن والإيمان به والعمل لأجله، وفي سواعد شبابه وخبرة شيوخه، والتكامل بين جميع أبناء الوطن، رجالا ونساء، وشبابا وكهولا، مصداقا لقول الله عز وجل "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" مؤكدين أن حب الوطن، والعمل على بنائه، ووحدة الصف، من أهم مبادئ الإسلام الأصيلة.
وأن مصر درع الأمة وسيفها، وحصنها الحصين، ولا بد من العمل بقوة للمساهمة في بنائها، من أجل مستقبل أبنائنا، مشيرين إلى أن الدولة في هذه المرحلة المهمة تولي اهتماما كبيرا بالشباب لأنهم عصب الأمة.
وطالبوا الشباب بالتسلح بالعلم والمعرفة، حتى يكونوا مؤهلين لحمل الرسالة وقيادة الأمة والوقوف في وجوه أعداء الوطن داخليا وخارجيا.