"كنوت همسون" أديب نرويجي، ولد في مثل هذا اليوم عام 1859م، وهو واحد من أعظم الكتاب خلال القرن العشرين، حصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1920م.
عاش "كنوت همسون" طفولة قاسية في رعاية عمه، وعمل في العديد من المهن لكسب قوته، ثم سافر بعدها إلى أمريكا، وفي عام 1889 أصدر أول كتاب له بعنوان"الحياة الثقافية في أمريكا الحديثة"، حيث كان سفره إلى أمريكا بداية للاتجاه نحو الأدب والثقافة.
ألقى العديد من المحاضرات في بلاده، وهاجم خلالها "المادية الأمريكية"، كما هاجم الكاتب النرويجي "ابسن"، منددا بـ"أخلاقياته العرجاء".
كان "كنوت همسون"، يؤمن بأن البشر ليسوا متساوين في الذكاء، وكان دائما يقول بأنه ينتمي إلى "ارستقراطية الحس والذكاء"، حيث كان يحاول دائما الدفاع عن أفكاره في كتاباته.
عام 1890 أصدر رواية "الجوع" وقد حققت تلك الرواية شهرة كبيرة، حيث تناول فيها "الحضارة المادية" وجميع مظاهرها، مشيرا بأنها لوثت الحياة الإنسانية وجعلتها غير محتملة.
كما أصدر كتاب "كنوت همسون.. الحالم والغازي"، والذي تحدث فيه عن السنوات القاسية التي عاشها، وكذلك رواية "فيكتوريا" تحدث فيها عن الحب، وقال فيها: "ولكن ما هو الحب بالضبط؟ هل هو ريح تداعب شجرة الورد؟ لا.. إنه شلة تسيل في عروقنا وهو موسيقى جهنمية ترقص حتى قلوب الشيوخ وهم على حافة القبر".
في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، حث "همسون" على ضرورة حماية النرويج من الخطر البريطاني، وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية حرض أهل النرويج علي مناصرة النازيين.
في السنوات الأخيرة من حياته، عاش "كنوت همسون" في عزلة وكان يعتبره أهل بلاده بأنه "خائن للوطن"، وأصيب أكثر من مرة بنوبة عصبية حادة، حيث اشتدت عليه في أخر أيامه حتى توفى عام 1952م.
عاش "كنوت همسون" طفولة قاسية في رعاية عمه، وعمل في العديد من المهن لكسب قوته، ثم سافر بعدها إلى أمريكا، وفي عام 1889 أصدر أول كتاب له بعنوان"الحياة الثقافية في أمريكا الحديثة"، حيث كان سفره إلى أمريكا بداية للاتجاه نحو الأدب والثقافة.
ألقى العديد من المحاضرات في بلاده، وهاجم خلالها "المادية الأمريكية"، كما هاجم الكاتب النرويجي "ابسن"، منددا بـ"أخلاقياته العرجاء".
كان "كنوت همسون"، يؤمن بأن البشر ليسوا متساوين في الذكاء، وكان دائما يقول بأنه ينتمي إلى "ارستقراطية الحس والذكاء"، حيث كان يحاول دائما الدفاع عن أفكاره في كتاباته.
عام 1890 أصدر رواية "الجوع" وقد حققت تلك الرواية شهرة كبيرة، حيث تناول فيها "الحضارة المادية" وجميع مظاهرها، مشيرا بأنها لوثت الحياة الإنسانية وجعلتها غير محتملة.
كما أصدر كتاب "كنوت همسون.. الحالم والغازي"، والذي تحدث فيه عن السنوات القاسية التي عاشها، وكذلك رواية "فيكتوريا" تحدث فيها عن الحب، وقال فيها: "ولكن ما هو الحب بالضبط؟ هل هو ريح تداعب شجرة الورد؟ لا.. إنه شلة تسيل في عروقنا وهو موسيقى جهنمية ترقص حتى قلوب الشيوخ وهم على حافة القبر".
في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، حث "همسون" على ضرورة حماية النرويج من الخطر البريطاني، وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية حرض أهل النرويج علي مناصرة النازيين.
في السنوات الأخيرة من حياته، عاش "كنوت همسون" في عزلة وكان يعتبره أهل بلاده بأنه "خائن للوطن"، وأصيب أكثر من مرة بنوبة عصبية حادة، حيث اشتدت عليه في أخر أيامه حتى توفى عام 1952م.
