الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تفاصيل اسبوع رئاسي.. السيسي يجتمع بالأعلى للقوات المسلحة ويناقش خطط حماية الوطن.. ويستعرض نتائج المؤتمر الوطني الرابع للشباب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الاسبوع الرئاسي نشاطاً كبيراً .. حيث عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعًا برئاسة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكافة أعضاء المجلس.
وتم خلال الاجتماع استعراض الخطط والتدابير الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة لحماية الوطن من مختلف التهديدات، وخاصة في شمال سيناء، حيث اطلع الرئيس على إجراءات القوات المسلحة من أجل تطهير سيناء من العناصر الإرهابية وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشاد الرئيس السيسي بنجاح رجال القوات المسلحة في إحباط عدد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف بعض المواقع العسكرية، مثمنًا التضحيات والبطولات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب.
وأكد الرئيس ضرورة مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على أمن مصر، والاستمرار في بذل المزيد من الجهد في التدريب والحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد.
كما أشاد الرئيس خلال الاجتماع بما تم تنفيذه في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة، وهو ما تجسد خلال افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، التي تساهم في تعزيز قدرات الجيش المصري على تأمين المناطق الشمالية للبلاد، موجهًا باستمرار عملية التطوير لمواكبة أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في المجال العسكري وللتصدي لكافة ما تواجهه البلاد من تهديدات.
واستعرض السيسي المشروعات التنموية التي تنفذها القوات المسلحة في إطار مساهمتها في جهود الدولة لدفع جهود التنمية الشاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.
واجتمع الرئيس السيسي باللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية.
وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات في مواجهة العناصر المتطرفة من خلال توجيه الضربات الأمنية وملاحقة العناصر الإجرامية.
وأكد الرئيس على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق مزيد من الأمن والأمان للمواطنين، فضلًا عن تعزيز الدور الخدمي لجهاز الشرطة، بما يصب في صالح تيسير حياة المواطنين.


وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا ضم رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، بالإضافة إلى وزراء الدفاع، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين، ورئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
وشهد الاجتماع استعراض نتائج وتوصيات المؤتمر الوطني الرابع للشباب الذي عقد في الإسكندرية الأسبوع الماضي، حيث شدد الرئيس على ضرورة العمل على وضع تلك التوصيات قيد التنفيذ، فضلًا عن المتابعة الدورية والمستمرة لتنفيذ القرارات والتكليفات التي صدرت للحكومة والجهات المعنية بالدولة في ختام أعمال المؤتمر، ومن أهمها المشروعات المقترح تنفيذها في محافظات غرب الدلتا، ودراسة الشكاوى والمقترحات المقدمة من المواطنين، بالإضافة إلى الانتهاء من التقسيم الإداري الجديد لكافة محافظات الجمهورية، وبدء الاستعدادات لتنظيم منتدى شباب العالم.
كما تمت مناقشة الإجراءات الجاري اتخاذها لإنشاء منظومة قاعدة البيانات المتكاملة للدولة بمشاركة كافة المؤسسات والجهات المعنية، حيث تم التشديد على استمرار التنسيق بين مختلف أجهزة الدولة لتحقيق التكامل المنشود بين قواعد البيانات، وتوفير كافة وسائل الدعم والإمكانات المتاحة للانتهاء من تلك المنظومة في أقرب فرصة، والتي تعد مشروعًا قوميًّا لتوفير قاعدة بيانات متكاملة لمصر.
وتم خلال الاجتماع عرض تقرير حول الخطوات الجاري اتخاذها لإنشاء "الهيئة العامة لتنمية جنوب الصعيد" التي تم الإعلان عنها في إطار التوصيات الصادرة عن المؤتمر الوطني الثالث للشباب الذي عقد بأسوان في يناير الماضي، والتي تهدف إلى توفير فرص عمل لأهالي الصعيد والارتقاء بالخدمات العامة المقدمة لهم والعناية بآثار النوبة.
وأكد الرئيس في هذا الإطار ضرورة الانتهاء من إنشاء تلك الهيئة في أقرب فرصة، بحيث تساهم في تحقيق التنمية الشاملة في جنوب مصر وتحسين أحوال أهالي الصعيد على كافة المستويات.
وتناول الاجتماع كذلك الجهود التي تقوم بها الحكومة لتوفير السلع الغذائية الأساسية في الأسواق بكميات وأسعار مناسبة، والحفاظ على المخزون الإستراتيجي الكافي منها، حيث تم التشديد على ضرورة زيادة المعروض من اللحوم والأضاحي بالأسواق في ضوء اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وعرض وزير التموين خلال الاجتماع التدابير التي تتخذها الوزارة في إطار خطة إعادة هيكلة منظومة دعم الخبز، مؤكدًا أن المنظومة الجديدة تهدف إلى تحسين جودة الخبز المنتج وإحكام الرقابة على المخابز وتفادي مشكلات المنظومة القديمة، وذلك مع مراعاة ثبات أسعار الخبز دون تعديل.
وأكد الرئيس في هذا الصدد أهمية تكثيف إجراءات الرقابة على الأسواق ومنافذ البيع للتأكد من عدم المغالاة في الأسعار والتخفيف من الأعباء على المواطنين، خاصة من محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى ضرورة التزام الجهات المعنية بتنفيذ منظومة دعم الخبز الجديدة.
كما شدد الرئيس على ضرورة استكمال إنشاء الصوامع والشون الجديدة لضمان التخزين الجيد للقمح وتقليل الفاقد.
وتم خلال الاجتماع أيضًا متابعة تنفيذ برنامج النمو الاقتصادي المستدام، كما عرض محافظ البنك المركزي ووزير المالية الإجراءات الجاري اتخاذها لتنمية الاحتياطي من النقد الأجنبي ومتابعة تطورات سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية.
ومن جانب آخر تناول الاجتماع مستجدات الموقف بشأن جهود إزالة التعديات والمخالفات على الأراضي المملوكة للدولة، حيث أكد الرئيس على أهمية مواصلة التنسيق بين كافة الجهات المعنية على مستوى المحافظات لمتابعة عملية تنفيذ إزالة التعديات.


وعقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع مجموعة من المرشحين للعمل كسفراء لمصر في الخارج، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

وأشار الرئيس في مستهل اللقاء إلى أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية باعتبارها الواجهة التي تبرز الصورة الحضارية لمصر وتدافع عن مصالح الوطن في الخارج، معربًا عن ثقته في قدرة الدبلوماسيين المصريين على تمثيل مصر بصورة مشرفة تعكس تاريخها العريق وتطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.
كما استعرض الرئيس خلال الاجتماع ثوابت السياسة الخارجية المصرية، مؤكدًا في هذا الصدد أهمية استمرار العمل على تطوير العلاقات المتوازنة التي تجمع بين مصر ومختلف دول العالم، فضلًا عن مواصلة تعزيز علاقاتها بالقوى الدولية التقليدية والبازغة، وخلال الأطر متعددة الأطراف، وذلك في إطار استقلالية قرار مصر ودورها الإقليمي النشط.
وشدد الرئيس كذلك على أهمية الاستمرار في بذل الجهود الرامية لتثبيت دعائم الدولة، والحفاظ على ما تحقق من استقرار، وكذلك مواصلة العمل الدؤوب مع المجتمع الدولي لحشد الجهود لمواجهة ظاهرة الإرهاب على المستويات كافة، بهدف القضاء على هذا الخطر غير المسبوق الذي يهدد العالم بأسره، والمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء المعاناة الإنسانية التي تمر بها شعوبها منذ سنوات.
كما أكد الرئيس أهمية نقل الصورة الحقيقية لما يجري في مصر من جهود لتنفيذ برنامج النمو الاقتصادي المستدام الذي يهدف لتحقيق التنمية الشاملة، والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة، وخاصة في ضوء ما يتم إنجازه في مصر من مشروعات عملاقة توفر العديد من الفرص الاستثمارية.
وطالب الرئيس السفراء بالعمل المستمر على إيجاد حلول غير تقليدية للتحديات التي تواجه مصر، مشددًا على ضرورة أن تراعي أية حلول مقترحة الظروف الواقعية لمصر ومتطلباتها التنموية.
وشدد الرئيس على أهمية الدور الذي تقوم به البعثات المصرية في تقديم الخدمات القنصلية لأبناء الجاليات المصرية في الخارج، موجهًا بالعمل على إيلاء مزيد من الاهتمام لحل مشكلات المواطنين المصريين في الخارج، وربطهم بوطنهم الأم.
وأشار الرئيس في هذا الإطار إلى أهمية بذل مزيد من الجهد لحشد طاقات المصريين في الخارج للمساهمة في عملية التنمية، من خلال نقل المعرفة والخبرات التي يكتسبوها في الخارج إلى وطنهم، فضلًا عن مشاركتهم في تقديم الوجه الحضاري لمصر وأبنائها.
كما أكد الرئيس خلال الاجتماع أهمية مواصلة العمل على تطوير أداء وزارة الخارجية، في إطار التطوير المؤسسي الشامل لمختلف أجهزة ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أهمية التطوير المستمر لعمليات الانتقاء والتأهيل والتقييم لأعضاء السلك الدبلوماسي، بما يضيف إلى الأداء الراقي للدبلوماسية المصرية ويعزز جهودها في الدفاع عن مصالح مصر في الخارج.


وعقد الرئيس السيسي، اجتماعًا مع المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وناقش الاجتماع الجهود التي تقوم بها وزارة الاتصالات لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات وإنشاء المناطق التكنولوجية المتخصصة بمختلف المحافظات.
وأكد الرئيس خلال الاجتماع أهمية مواصلة جهود تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره قطاعًا واعدًا، والعمل على تعظيم الاستفادة مما تتمتع به مصر من مقومات وقدرات بشرية متميزة في هذا المجال، ولاسيما من الشباب.
كما أكد الرئيس ضرورة الاستمرار في تنفيذ مشروعات المدن والمجتمعات الذكية والمناطق التكنولوجية، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة توفير والمرافق اللازمة لها من خلال استخدام حلول تكنولوجية متكاملة.


وأجرى الرئيس السيسي، جلسة مباحثات مع بشارة عيسى جاد الله وزير الدفاع التشادي، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التشادي، وسفير تشاد بالقاهرة.
ونقل الوزير التشادي تحيات الرئيس "إدريس ديبي" إلى الرئيس السيسي، كما سلّم الرئيس رسالة تؤكد حرص تشاد على العمل من أجل توطيد العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين وتعزيزها في مختلف المجالات.
وأكد المسئول التشادي على التقدير الذي توليه بلاده لدور مصر على الساحتين العربية والأفريقية، مشيرًا إلى حرص تشاد على تكثيف التعاون العسكري والتنسيق مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين وإحكام السيطرة على الحدود والاستفادة من الخبرة المصرية في هذه المجالات، خاصةً في ضوء التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان أخذًا في الاعتبار ما تشهده ليبيا ومنطقة الساحل من عدم استقرار ومحاولات التنظيمات الإرهابية استغلال الوضع الراهن للتمدد والانتشار.
وطلب الرئيس السيسي نقل تحياته إلى الرئيس التشادي "إدريس ديبي"، مؤكدًا ما يجمع بين مصر وتشاد من علاقات قوية وراسخة، وأهمية العمل على مواصلة تطويرها في مختلف المجالات.
وأوضح الرئيس السيسي حرص مصر على تعزيز التعاون العسكري والأمني مع الأشقاء في تشاد، فضلًا عن تطوير التعاون الإقليمي بين دول تجمع الساحل والصحراء، من أجل التغلب على التحديات التي تواجه تلك المنطقة، وعلى رأسها الإرهاب.
وأشار الرئيس السيسي إلى ضرورة تدشين مشروعات في مجال البنية التحتية والمواصلات بين الدول الأفريقية بما يساهم في دفع عملية التنمية بالقارة وتحقيق التكامل المنشود بين دولها، مؤكدًا أن سياسة مصر تقوم على التعاون من أجل البناء والتنمية ولا تقوم على التآمر أو التدخل في شئون الدول الأخرى.
وناقش اللقاء سبل الارتقاء بالتعاون العسكري والأمني بين مصر وتشاد خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن التطرق إلى بعض الملفات الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.


وعقد الرئيس السيسي، جلسة مباحثات مع عبد القادر مساهل وزير خارجية الجزائر، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفير الجزائر بالقاهرة.
ونقل وزير خارجية الجزائر تحيات الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة"، وسلّم الرئيس رسالة مكتوبة منه تؤكد اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات متميزة ووثيقة، وأهمية العمل على تطويرها وتنميتها في جميع المجالات، لا سيما من خلال عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة لهذا الغرض قبل نهاية العام الجاري.
كما أوضح عبد القادر مساهل حرص بلاده على الاستمرار في التشاور والتنسيق مع مصر حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الوضع في ليبيا الشقيقة وسبل دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار هناك، بالإضافة إلى كيفية إصلاح منظومة العمل العربي المشترك، بحيث تصبح متسقة مع التطورات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي.
ورحب الرئيس السيسي بالوزير الجزائري، موجهًا له التهنئة بمناسبة توليه حقيبة الخارجية في التشكيل الحكومي الأخير في مايو الماضي.
وطلب الرئيس السيسي نقل تحياته إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدًا قوة ومتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، وتطلع مصر للعمل على تطويرها على كافة الأصعدة، وخاصةً من خلال عقد الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة في الجزائر برئاسة رئيسي وزراء البلدين من أجل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية.
وأشار الرئيس السيسي إلى التحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان، وعلى رأسها خطر الإرهاب، مشيرًا إلى ضرورة تطوير آليات التعاون بين البلدين وتكثيف التنسيق بينهما من أجل التغلب على التحديات القائمة.
كما أكد الرئيس أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بين دول جوار ليبيا من أجل تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار، والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية، ومساندة مؤسساتها الوطنية وصون مقدرات شعبها.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بسبل الارتقاء بالتعاون الثنائي بين مصر والجزائر خلال الفترة المقبلة.
كما تمت مناقشة بعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها تطورات الأوضاع في ليبيا، وأكد الجانبان حرصهما على دفع العملية السياسية قدمًا، مؤكدين ثقتهما في قدرة الأشقاء الليبيين على التوصل إلى حل سياسي للأزمة هناك.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز التنسيق بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى جهود التطوير المؤسسي لجامعة الدول العربية، بما يُمكّنها من تفعيل دورها في تعزيز العمل العربي المشترك وترسيخ التضامن ووحدة الصف بين الدول العربية وإيجاد حلول عربية للأزمات القائمة.