افتتح الدكتور علاء عبدالحليم، القائم بأعمال رئيس جامعة بنى سويف، سفارة المعرفة بكلية الآداب والتي تهدف الى نشر المعرفة والفهم المتبادل في ظل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها العالم، كان ذلك برفقة الدكتور جودة مبروك عميد كلية الآداب ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأوضح رئيس الجامعة ان الهدف من انشاء سفارة المعرفة بالجامعة هو إتاحة فرصة الاطلاع للباحث لكافة الكتب والمعاجم والأبحاث والرسائل العلمية الموجودة داخل مكتبة الإسكندرية من خلال الانترنت والتي يتجاوز عددها ما يزيد على 500 ألف كتاب إلكترونى، وتمثل أكبر قاعدة بيانات على مستوى الوطن العربي، ذلك إلى جانب خدمة "البث عبر شبكة الإنترنت"، التي تقدم بثًّا حيًّا أو مسجلاً للفعاليات التي تقام بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية حتى يُتاح للباحثين بالجامعة مشاهدتها في أي وقت بشكل فائق، علاوة على اتاحة كافة الخدمات بمكتبة الوسائط المتعددة واستخدام نظام الحاسب الآلي، مشيرًا الى وجود فريق عمل متميز داخل السفارة يعمل على توفير كل البيانات للباحث ويقدم الدعم الكامل والمساعدة للباحثين
كما أعلن سيادته عن دعمة الكامل لمبادرة " هي – في – جامعة بنى سويف" والتي أطلقتها سفارة المعرفة بالجامعة، موضحًا أهمية الدور المؤثر الذي تلعبه المرأة المصرية في سبيل تقدم وطنها ورفعته، ومشاركتها في بناء هذا الصرح العظيم لذلك تشارك سفارة المعرفة بجامعة بنى سويف بالمبادرة من خلال مشاركة الدكتورة والباحثة والإدارية والطالبة.
وأضاف الدكتور جودة مبروك، عميد كلية الآداب، أن سفارات المعرفة هي عبارة عن مكتبات أُنشئت في أماكن متفاوتة اجتماعيًّا ومتباعدة جغرافيًّا في جميع أنحاء مصر تحت إدارة مكتبة الإسكندرية بهدف ربطها بالمكتبة بشكل مباشر للاستفادة من إمكانياتها؛ ويحظى جمهور هذه المكتبات السفيرة بنفس الخدمات التي تقدمها مكتبة الإسكندرية لجمهورها داخل مقرها الرئيسي.
كما أعلن سيادته عن دعمة الكامل لمبادرة " هي – في – جامعة بنى سويف" والتي أطلقتها سفارة المعرفة بالجامعة، موضحًا أهمية الدور المؤثر الذي تلعبه المرأة المصرية في سبيل تقدم وطنها ورفعته، ومشاركتها في بناء هذا الصرح العظيم لذلك تشارك سفارة المعرفة بجامعة بنى سويف بالمبادرة من خلال مشاركة الدكتورة والباحثة والإدارية والطالبة.
وأضاف الدكتور جودة مبروك، عميد كلية الآداب، أن سفارات المعرفة هي عبارة عن مكتبات أُنشئت في أماكن متفاوتة اجتماعيًّا ومتباعدة جغرافيًّا في جميع أنحاء مصر تحت إدارة مكتبة الإسكندرية بهدف ربطها بالمكتبة بشكل مباشر للاستفادة من إمكانياتها؛ ويحظى جمهور هذه المكتبات السفيرة بنفس الخدمات التي تقدمها مكتبة الإسكندرية لجمهورها داخل مقرها الرئيسي.
