رفض قاضي المعارضات بمحكمة السويس، اليوم الخميس، طلب الإفراج المقدم من "مصطفى. ن"، و"مصطفى. ج"، المتهمين بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، والإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية، وقرر استمرار حبسهم.
كان جهاز الأمن الوطني بالسويس، وردت إليه معلومات عن قيام تنظيم داعش بضم أعضاء جدد إلى التنظيم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وأن الأعضاء الجدد المنضمين لداعش هم "مصطفى. ن" و"مصطفى. ج" من سكان قرية أبوعارف بحي الجناين بالقطاع الريفي بالسويس، وأنهم من العناصر الخطرة التي كانت مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية.
بمراقبة المتهمين من أعضاء تنظيم داعش نجح ضباط جهاز الأمن الوطني، في التوصل إلى أن أعضاء تنظيم داعش يحاولون ضم عناصر جديدة للتنظيم من داخل حي الجناين، مستغلين المساجد وزوايا الصلاة الصغيرة بالقرى لنشر فكر التنظيم الإرهابي.
وأكدت تحريات جهاز الأمن الوطني، أن المتهمين كانا يستعدان للسفر إلى شمال سيناء للانضمام إلى داعش وتنفيذ عمليات إرهابية داخل سيناء.