لم يكتف الابن العاق بمعاشرة زوجة أبيه وإنجابه منها طفلا بالحرام، ولكنه أضاف ذنبًا أكبر بقتله الطفل والقائه في صحراء مدينة 6 أكتوبر لتعثر الشرطة على أشلائه ممزقة بعد أن نهشته الحيوانات.
البداية كانت بعد أن تزوج والده من فتاة فى العشرينيات من عمرها، وعاشت معه في منزله هو وأبناؤه، الذي يكبرهم شاب في ذات عمر زوجته، ولكن طمع الابن الأكبر فى زوجة أبيه، التي وجدت أن نجل زوجها الأكبر شابًا في مثل سنها، فسقطت فى غرامه، ونشبت بينهما علاقة عاطفية، أثمرت عن طفل من الحرام.
خنق الابن العاق طفله حتى لا يكتشف أحد جريمته في حق أبيه وفي حق دينه ثم ألقى به في الصحراء، واكتشفت الشرطة أن شقيقه الأصغر سلم الطفل للمتهم.
علم ضباط الشرطة من التحريات أن شقيقه الأكبر ويدعى "محم" 21 عامًا، وخطيبته "أميرة.ف" 18 عامًا، وراء الواقعة، وتمكنت القوات من القبض عليهما وبمواجهتهم اعترفوا بالجريمة وأقر المتهم الأول أنه كان على علاقة آثمة بزوجة أبيه وشك أن الطفل المجنى عليه ثمرة هذه العلاقة، فأراد التخلص منه، فأخذ الطفل هو وخطيبته وقاموا بخنقه والتخلص منه بإلقائه بمنطقة صحراوية.
وأرشد المتهمان عن مكان الطفل، حيث عثرت القوات على أشلاء جسده إثر نهش الحيوانات الضالة وملابسه، وتحرر المحضر رقم 1895 جنح ثالث أكتوبر لسنة 2017، وتولت النيابة التحقيق.
