تواصل لجنة معاينات سكن الحجاج بمكة الكرمة عملها بالتفتيش ومطابقة الفنادق التي تعاقدت معها الشركات للضوابط الصادرة من الوزارة، والتي اشترطت أن يكون سكن الحجاج متوافقا مع متطلبات وزارة الحج السعودي من حيث المساحة المخصصة لكل حاج"٤ متر"، والحد الأقصى بالتسكين بالغرفة ٤ أفراد.
ونصت الضوابط على ان أقصى مسافة مسموح بها في مكة المكرمة على بعد ٢٠٠٠ متر من الحرم، وفي حالة زيادة المسافة عن ١٢٥٠ متر يستلزم ان يكون الفندق ٣نجوم على الأقل وفقا للتصنيف السعودي، ويكون بشارع رئيسي، ويكون بالمنطقة خدمات، ويتم توفير شاتل باص من والى الحرم خلال الصلوات الخمس.
واقصى مسافة مسموح بها في المدينة المنورة ٨٠٠ متر بعيدا عن الحرم..وحذرت الوزارة من التسكين في مناطق جبل جحيشه وحارة السادة والحفائر والجحوم فيما سمحت بالتسكين في منطقة ريع بخش بشرط توفير المواصلات المناسبة.
واشترطت الضوابط ان تكون فترات التحسين من ٢٥ذوالقعدة وحتى ١ ذو الحجة، ومن ١ وحتى ٤ ذو الحجة، ومن ١٤ حتى ١٨ ذو الحجة ومن ١٨ وحتى ٢٢ الحجة.
من جانبها قالت إيمان سامي رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات السياحية، إن لجان معاينة سكن الحجاج بالأراضي المقدسة مستمرة في عملها حتى سفر الفوج الأول من حجاج البري، حتى تتم معاينة السكن والخدمات التي ستقدم للحجاج المصريين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مضيفة لـ"البوابة نيوز"، أن اللجنة انتهت من معاينة مساكن منطقة النزهة بمكة، وتواصل حاليا العمل في معاينة فنادق العزيزية التي يسكنها حجاج برامج البري والاقتصادي، وتقوم اللجنة مباشرة باستبعاد المساكن غير المطابقة للمواصفات الموضوعة بالضوابط الوزارية، مشيرة إلى أن بعض شركات السياحة لا تزال تنتظر خطابات المعاينة لتفسير مندوبيها بتأشيرات مشرفين لمعاينة سكن حجاجها.
