أعد الأنبا بيشوي، أسقف دمياط والبراري، دراسة بحثية للرد على كتاب يوئيل المقاري مستشهدا بقرار المجمع المقدس بجلسة 27 مايو 2007، بتوصية لجنة الإيمان والتعليم والتشريع بمنع توزيع الكتاب.
وقال القمص صليب متى، كاهن كنيسة مارجرجس الجيوشي، إن الشيطان موجود وله عدد من الأسماء والألقاب منها الشرير، والعدو، والحية القديمة، ورئيس سلطان الهواء، والكذاب وأبوالكذاب، والمشتكى وأسماء أخرى ذكرها الكتاب المقدس.
وأضاف: «شيطان كلمة عبرية مشتقة من الفعل «شطن» أى تمرد وقاوم، وإبليس من الأصل اليونانى «ديايوليس» أى المخادع وتوجد شواهد كتابية تتحدث عن الشيطان وعما يفعله بالنفس البعيدة عن الله».
وتابع: الشيطان يتعذب من الصلوات ولا يطيق أن يسمعها وبالتالى إذا كانت مياه مصلى عليها تحرقه، وإخراج الشيطان من الإنسان ليس شرطا أن يرش بالماء أى أن الماء عامل مساعد، وقال الكتاب المقدس فى إحدى الآيات: «هذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ»، هنا لم يتحدث عن ماء بل تحدث عن صوم وصلاة. وأكد «متي» أن الشيطان روح بدون جسد، لأنه فى الأساس كان ملاكا وتمرد على الله فسقط وهو يحاول أن يؤذى كل شخص ضعيف بعيد عن الله.
