أكد الدكتور أحمد زارع المتحدث باسم جامعة الأزهر، أن هناك عددا كبيرا من كليات الأزهر، بعضها فى الأقاليم، يتولى إدارتها قائمين بالأعمال، لخلو الدرجة العلمية، أو الدرجات العليا التى تؤهل لتولى المنصب بشكل رسمي.
وأضاف زارع فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أنه لا يوجد حصر بتلك الكيات كونها نسبة لا يستهان بها خاصة مع عدم وجود قائمة مجمعة بأسماء القائمين بالأعمال فى فروع الأزهر، وضرب مثالا، بفرع "كلية الإعلام" التى تم تدشينها فى العام 2012، ويتولى رئاستها الدكتور عبدالصبور فاضل "قائمًا بالأعمال"، بالإضافة إلى بعض الأقسام التى حولت إلى كليات في الفترة الماضية، فى القاهرة والأقاليم.
وأشار إلى أن تعيين قائمًا بالأعمال لإدارة شئون إحدى كليات جامعة الأزهر "يجوز"، من خلال تنصيب أستاذ مساعد فى حال خلو درجة أستاذ، وذلك لأن بعض الأقسام التي حولت إلى كليات لا يوجد فيها من أعضاء هئية التدريس من يحمل الدرجة العلمية التي تؤهله لتولي منصب العمادة، كون القانون ينص على أن يتولى المنصب من يكون استاذًا وفي حال عدم وجوده ينصب أستاذا مساعدا قائمًا بالأعمال، أو أقدم النواب حسب القرار الجمهوري والماده 44 للقانون 103 لتنظيم شئون الأزهر، والتى تنص على تكليف أقدم النواب بتسيير أعمال الجامعة عند غياب الرئيس ويُعين بقرار من رئاسة الجمهورية، ويكون له جميع الصالحيات التى تتوافر فى العمادة حتى يتم اختياره بقرار رسمى.
وأضاف أن فترة تولي القائم بالأعمال محددة بـ 3 سنوات، قد تجدد أو يتم الغاؤها، وذلك حسب ما تراه وتحدده السلطة المختصة والمتمثلة في شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
كما أكد مصدر بجامعة الأزهر أن تعيين قائما بالأعمال فى كليات جامعة الأزهر يكون مؤقتًا حتى يتم اختيار رئيسًا للجامعة، ويكون إما بالتعيين وفقًا للإجراءات أو ندبه أو تكليفه بالعمل بقرار من شيخ الأزهر، موضحًا أن قرار التكليف يكون بصفة مؤقتة، لحين اختياره رسميا ويكون بإصدار قرار من رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن الكليات التى يقوم قائم بأعمال رئيس الجامعة فيها كثيرة جدًا ولا يوجد أعداد بحصرها، منوهًا إلى أن أغلب فروع جامعة الأزهر فى الأقاليم والمحافظات التى افتتحت خلال الأعوام الماضية السابقة، كلية "شريعة وقانون" بالمنيا، و"اللغات والترجمة" بأسوان واللغة العربية بجرجا، وغيرها من الكليات، يرأسها قائم بالأعمال وذلك لعدم وجود من يحمل الصفة التي تؤهل لتوليه المنصب.
