قال الباحث الإسلامى جمال مخلوف: إن أصول الرجم أو استعمال الحجارة فى رمى الشيطان، ترجع إلى الشريعة الإبراهيمية، وهي الجامعة لأصول الشرائع السماوية الثلاث؛ حيث كانت عداوة نبى الله إبراهيم، عليه السلام، فى الأصل لإبليس أو الشيطان.
وتابع: "من المعروف أن إبليس هو صاحب الخطيئة أو المعصية التى لا غفران لها، ولذلك كانت عداوته لأصحاب الشرائع السماوية، فمن هذا المنطلق أصبح الرد على عدوان ووسوسة إبليس وعداوة الشيطان لأصحاب الشرائع السماوية الثلاث، هو الرد عليه بمفهوم الجزاء من جنس العمل، ولأن خطيئة الشيطان لا غفران لها؛ فقد أباحت الشريعة الإبراهيمية لأتباعها مقاومة الشيطان، وإلحاق الأذى به عن طريق إهانته إهانة جسيمة تليق بعداوته للشرائع السماوية".
وأضاف: "من هنا جاء الرمى أو الرجم فى الشرائع الإبراهيمية الثلاث فى رمى إبليس أو رجمه رجما ظاهريا؛ لأن ذلك يمثل لهم إهانة جسيمة وشعورا بالخزى والعار بسبب قيام أصحاب الشرائع السماوية بامتثاله أمامهم معنويا، وقيامهم برميه بالحجارة، فيسبب له هذا الألم العظيم وإحساسه بالإجرام وإنزال عقوبة الله فى مواعيد متتابعة حتى يوم القيامة، فيحتقر بذلك نفسه، ولا يستطيع منع أصحاب الشرائع السماوية من التنكيل به وإنزال عقوبة الله به معنويا ونفسيا، خصوصا أمام أتباعه من الجن والشياطين والماسون؛ لأنه يعتبر ملكهم المتوج، فكيف يتحمل هذه الإهانة الدورية من أصحاب الشرائع السماوية دون قدرته على ردعهم رغم ما يزعم به كذبا من أنه صاحب قدرات خارقة، وأنه رب منافس لله فى العبادة".
وتابع: "من المعروف أن إبليس هو صاحب الخطيئة أو المعصية التى لا غفران لها، ولذلك كانت عداوته لأصحاب الشرائع السماوية، فمن هذا المنطلق أصبح الرد على عدوان ووسوسة إبليس وعداوة الشيطان لأصحاب الشرائع السماوية الثلاث، هو الرد عليه بمفهوم الجزاء من جنس العمل، ولأن خطيئة الشيطان لا غفران لها؛ فقد أباحت الشريعة الإبراهيمية لأتباعها مقاومة الشيطان، وإلحاق الأذى به عن طريق إهانته إهانة جسيمة تليق بعداوته للشرائع السماوية".
وأضاف: "من هنا جاء الرمى أو الرجم فى الشرائع الإبراهيمية الثلاث فى رمى إبليس أو رجمه رجما ظاهريا؛ لأن ذلك يمثل لهم إهانة جسيمة وشعورا بالخزى والعار بسبب قيام أصحاب الشرائع السماوية بامتثاله أمامهم معنويا، وقيامهم برميه بالحجارة، فيسبب له هذا الألم العظيم وإحساسه بالإجرام وإنزال عقوبة الله فى مواعيد متتابعة حتى يوم القيامة، فيحتقر بذلك نفسه، ولا يستطيع منع أصحاب الشرائع السماوية من التنكيل به وإنزال عقوبة الله به معنويا ونفسيا، خصوصا أمام أتباعه من الجن والشياطين والماسون؛ لأنه يعتبر ملكهم المتوج، فكيف يتحمل هذه الإهانة الدورية من أصحاب الشرائع السماوية دون قدرته على ردعهم رغم ما يزعم به كذبا من أنه صاحب قدرات خارقة، وأنه رب منافس لله فى العبادة".