الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ياسمين الخطيب في حوارها لـ"البوابة ستار": طبعة ثانية من «ولاد المرة» قريبا.. والرواية حلمى الأكبر.. ورفضت عروضا سينمائية.. لأنى لا أمتلك الموهبة

ياسمين الخطيب
ياسمين الخطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ياسمين الخطيب.. فنانة ذات مواهب متعددة من الكتابة إلى الرسم مرورا بتقديمها لبرامج عدة على الفضائيات، ولأنها صاحبة شخصية مثيرة للجدل، فقد أثارت الكثير من الضجيج عقب إصدارها لكتابها «ولاد المرة»، وزاد الضجيج عقب نشرها لمجموعة صور على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك». عن مسيرتها والضجة التى أثيرت حولها، وتخطيطها لما هو قادم وأحلامها المستقبلية.. كان لنا معها هذا الحوار. 


■ بداية.. كيف ترين رد الفعل على صورك التى نشرتيها بصفحتك على موقع «فيس بوك»؟
سيشن التصوير ليس سريًا، وهو منشور على صفحات عشرات المواقع والصحف وصفحتى أيضا، وبعض من أثاروا ضجة لم يطالعوا تلك الصور، وعليهم إلقاء نظرة عليها ليعرفوا أن وصفهم لها بالمثيرة أمر مثير بالفعل للسخرية.
■ وهل تهتمين عادة برأى رواد السوشيال ميديا؟ 
القواعد العشوائية هى التى تحكم «السوشيال ميديا»، منها أن مستخدميها عادة ما يبحثون عن «الترند»، ويتحدثون عنه ليشتهروا أو على الأقل تُقرأ كلماتهم، وهو أمر معروف لأهل السوشيال ميديا باسم «يركبوا الترند».. وأنا عادة ما يضعنى الصخب (ترند) بين الحين والآخر، فيركب الجميع الترند للأسباب السابق ذكرها.. وللأسباب ذاتها لا تعنينى الفرقعة الفارغة.
■ وهل تحرصين على متابعة ردود فعلهم؟ 
أحرص على متابعة ردود الفعل فى ما يخص عملى فقط، أما حياتى الشخصية فلا يعنينى انطباع الآخرين عنها.
■ ماذا عن كتابك «ولاد المرة»؟ 
الطبعة الأولى منه نفدت بعد طرحها بأسابيع، وعرض علىّ الناشر محمد هاشم صدور طبعة ثانية.. وما زال الأمر محل بحث.


■ هل تخططين لإصدار كتاب جديد؟ 
نعم.. أحضر لمجموعة قصصية هى بمثابة عملى الأدبى الأول، وقد استشرت أساتذتى قبل الإقدام على هذه الخطوة فشجعوني، وتحمل عنوان «طعم الأفراح».
■ هل عُرض عليك خوض تجربة التمثيل؟ 
عروض لا حصر لها قدمت لى ورفضتها، لأنى ببساطة لا أمتلك موهبة التمثيل.
■ وماذا عن الفضائيات؟ 
لى تجربة إعلامية مع الزميل تامر أمين استمرت عامين؛ حيث كنا نقدم معا حلقة الأربعاء من برنامج «من الآخر»، وبعد انتهاء عقدى مع «روتانا» لم يأت عرض يناسبني.
■ يشاع أنك قمت بإجراء عمليات تجميل.. فهل هذا حقيقى؟ 
الأمر مضحك ولا يستحق الرد، ولكنى نشرت صورتى وأنا طفلة للرد على الجميع.
■ عودة إلى الإبداع فى الكتابة.. من هو مثلك الأعلى؟ 
ليس لدىّ مثل أعلى، ولا أريد ذكر أسماء وإغفال أخرى، وسبق أن خضت تجربة كتابة السيناريو بالفعل هناك عمل ربما يعرض قريبًا على شاشة التليفزيون.


■ ومن هو المخرج الذى تتمنين العمل معه؟
داوُد عبدالسيد. 
■ البعض يتهمك بالسعى إلى الشهرة.. تعليقك؟ 
لو كنت أهوى الشهرة لوافقت على عروض التمثيل.
■ الحالة الثقافية فى مصر حاليًا.. كيف تصفينها؟ 
الحالة الثقافية أفضل على مستوى المتلقى، نظرًا لتطور وسائل المعرفة وفى مقدمتها الإنترنت، لكنها على مستوى المثقفين مزرية، خاصة على مستوى حرية التعبير.
■ كيف هى رؤيتك للقارئ حاليا؟ 
ملول جدًا، وقد تدفعه كلمة (اقرأ المزيد) إلى الزهد فى المقال برمته، وهو أميل إلى العامية من الفصحى، وإلى المنشورات على «السوشيال ميديا» من المقالات، ويحتاج إلى جهد مضاعف لاجتذابه.