الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

زكى عبدالفتاح مدرب حراس مرمى المنتخب الكندي في حواره لـ"البوابة سبورت": إكرامى لم يهرب من "فضيحة" غانا.. والمنظومة الرياضية في مصر "فاسدة".. وعلى الحضري الاعتزال دوليًا

زكى عبدالفتاح مدرب
زكى عبدالفتاح مدرب حراس مرمى المنتخب الكندى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منتخب مصر يجنى ثمار عمل برادلى.. وأبو تريكة ضحية جماعة تاجرت باسمه.. والعمل مع منتخب كندا تحد جديد
اسم فرض نفسه على الساحة الرياضية المصرية، خلال المرحلة الماضية، بعد أن نال شرف تدريب حراس مرمى المنتخب الوطني، بعد مسيرة رائعة فى منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، واستقر به الحال حاليًا فى منتخب كندا.
زكى عبدالفتاح، ابن مدينة المحلة الكبرى، خطف الأنظار بفضل اجتهاده، حتى حقق حلم تدريب حراس مرمى المنتخب الوطني، إلا أنه رحل رفقة الأمريكى بوب برادلي، بعد الهزيمة بسداسية من غانا، فى تصفيات كأس العالم 2014، وبات حاليًا مدرب حراس مرمى المنتخب الكندي.
«البوابة»، حاورت عبدالفتاح من كندا.


■ كيف ترى تدريب حراس المرمى فى منتخب كندا؟
- العمل مع منتخب كندا تحد جديد فى بلد كبير، خاصةً أنهم لا يملكون حراس مرمى فى أندية كبيرة بأوروبا، وهذا شيء غريب، لأنهم يملكون الإمكانيات، وهذا تحد لى شخصيًا.
■ هل يختلف أسلوب تدريب الحراس فى مصر عن العالم؟
- بالتأكيد، أساليب تدريب حراس المرمى فى مصر فاشلة، بدليل أننا لم نر أى حارس مرمى مصرى تمكن من الاحتراف فى الدوريات الأوروبية الكبرى.
■ لماذا لم تخض تجربة العمل فى مصر بعد ترك المنتخب؟
- العمل فى مصر صعب جدًا، فى ظل هذه المنظومة غير المحترفة، والفاسدة، لذلك العمل فى تلك الأوقات صعب للغاية.
■ ما الفارق بين المنتخب المصرى خلال فترة برادلى وحاليًا؟
- الفارق كبير جدًا، ليس فى اللاعبين، بل فى الإدارة، لأن معظم اللاعبين المتواجدين حاليًا كانوا القوام الأساسى لبرادلي، فهو الذى منح اللاعبين الشباب فرصة الدفاع عن قميص المنتخب، أمثال أحمد الشناوي، ورامى ربيعة، وأحمد حجازي، وسعد سمير، ومحمد النني، وعمرو السولية، ومحمد إبراهيم، ومحمد صلاح، ومحمود عبد المنعم «كهربا»، وكان عمر هؤلاء اللاعبين خلال فترة برادلى لا يتعدى ٢١ عامًا.
والفارق بين الفترتين هى الإدارة، خاصة أننا عملنا مع أعضاء مجلس إدارة غير مؤيدين لتواجدنا، وعملنا دون إمكانيات، كما تعرضنا لحرب من جانب أعضاء المجلس السابق بشكل واضح، وأيضًا ظروف البلاد فى هذا التوقيت كانت صعبة، والآن كل شيء تغير للأفضل.
■ هل ندمت على خوض تجربة المنتخب؟
- لا، لم أندم على خدمة بلدي، رغم أنها كانت تجربة صعبة، لكن صعوبتها كانت فى مقابلة أناس كثيرة «مريضة نفسيًا».
■ ماذا كان شعورك خلال مواجهة منتخب مصر مع أمريكا فى كأس القارات ٢٠٠٩؟
- بالتأكيد شعور غريب، لكننى مدرب محترف، والعواطف خارج هذه المنظومة، ولن أكذب عليك، كنت سعيدًا جدًا بعد المباراة، والمكسب الكبير بثلاثية، لكن فى نفس الوقت شعرت بالحزن على منتخب مصر.
■ البعض فى الخارج يصف منتخب مصر بـ«منتخب صلاح» ما رأيك؟
- لا، ليس منتخب صلاح، ولكن محمد صلاح هو أهم عنصر فى الفريق بلا شك.
■ ما رأيك فى تقليل البعض من قدرات محمد النني؟
- التقليل من الننى هو غيرة وحقد من بعض الأشخاص، للأسف يعتبرون أنفسهم مصريين، وهم لا يملكون إلا الكلام فقط.
■ هل هرب شريف إكرامى من مباراة غانا؟
- شريف لم يهرب، وأنا لا أدخل فى نفوس الناس.
■ ما رأيك فى عصام الحضري.. وما نصيحتك له؟
- نصيحتى للحضرى قولتها له، وهو اعتزال اللعب الدولى من عام ٢٠١٢.
■ هل توجد مشكلة فى مركز حراسة المرمى بمصر؟
- إذا كان الحضرى الحارس الأساسى للمنتخب، وهو بهذا المستوى، فبالتأكيد توجد مشكلة كبيرة فى حراسة المرمى بمصر.
نقلا عن الجريدة الورقية