الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

رسميا.. محمود الخطيب يخوض انتخابات رئاسة الأهلي.. التشكيل الجديد لـ"مجلس الإدارة" يثير الأزمات داخل النادى.. وطاهر يبدأ الحشد للجمعية العمومية

محمود الخطيب
محمود الخطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
٦ أعضاء منهم ٢ تحت ٣٥ سنة بجانب رئيس ونائب وأمين صندوق سيقودون النادى الأهلى فى المرحلة المقبلة، فى حال اعتمدت الجمعية العمومية المقرر لها يومى ٢٥ و٢٦ أغسطس الحالى وهى اللائحة التى أعدها مسئولو القلعة الحمراء مؤخرا. وانتهت اللجنة المشكلة من مجلس إدارة الأهلي، برئاسة المحامى رجائى عطية، من وضع التصور النهائى للائحة الذى تضمن أن يضم مجلس الإدارة ٩ أعضاء فقط وهو ما أثار حالة من الجدل داخل القلعة الحمراء.


واتهم البعض داخل النادى مجلس الإدارة بأنه قام «بتفصيل» هذه اللائحة لتكون مناسبة للمجموعة الحالية التى تقود الأهلى بقيادة محمود طاهر الذى يعانى من نقص فى الكوادر وأنه غير قادر على ضم عناصر جديدة لقائمته الانتخابية.
الأيام المقبلة ستحسم ما إذا كان المجلس الحالى قادرا على حشد الجمعية العمومية للموافقة على هذه اللائحة أم أنه سيفشل؟ وحينها سيتم إجراء الانتخابات على ضوء اللائحة الاسترشادية.
المثير للجدل، أن الجبهة التى من المفترض أن يخوض بها محمود الخطيب المرشح المحتمل على مقعد الرئاسة والنائب الأسبق لرئيس النادي، والتى ترفض هذه اللائحة، لم تبدأ بعد تحركاتها لحشد مضاد لإسقاطها، لا سيما أن الخطيب نفسه لم يستقر بعد على موعد إعلان ترشحه بشكل رسمى لتدشين حملته، خاصة أن المعركة من المتوقع أن تكون الأشرس فى تاريخ القلعة الحمراء، لأن الشعبية الطاغية التى يتمتع بها الرجل داخل النادى لا تكفى لنجاحه أمام محمود طاهر بعد الإنجازات التى حققها الأخير فى الأهلى خلال السنوات الماضية، ما صنع له أرضية صلبة لدى أعضاء الجمعية العمومية.


وما بين الحشد من جانب مجلس إدارة النادى للموافقة على اللائحة الجديدة حال اكتمال النصاب القانونى بحضور ١٢ ألفا و٥٠٠ عضو على الأقل، وبين الحشد المضاد المتوقع من جانب جبهة الخطيب، يبقى المشهد ضبابيا داخل القلعة الحمراء فكل طرف يبحث عن مصلحته الشخصية، ولكن الأكيد أن كل منهما يعانى لإعداد القائمة التى سيخوض بها المعركة الشرسة، فطاهر لم يستقر بعد على أعضاء قائمته بعد أن فقد الرباعى أحمد سعيد النائب المستقيل، وطاهر الشيخ، وإبراهيم الكفراوي، وهشام العامرى الذى رحل عن المجلس بعد حله، ولم يتم إيجاد بديل لهم بعد فى حين أن عماد وحيد العضو الحالى أكد أكثر من مرة أنه لن يخوض الانتخابات.
وفى المقابل فإن مصدرًا مقربًا من الخطيب أكد أنه سيعلن عن خوض السباق الانتخابى يوم ١٠ أغسطس الجارى وسط حالة من القلق بين أعضاء قائمته المحتملة من عدم تنظيم الصفوف بشكل جيد. 
الأيام المقبلة ستحسم الموقف بشكل أكثر وضوحا مع اقتراب تحديد المجلس لموعد إقامة الانتخابات المرتقبة التى أصبحت حديث الصباح والمساء داخل القلعة الحمراء لأنها ستحدد مستقبل النادى فى السنوات الأربع المقبلة.
نقلا عن الجريدة الورقية.