يقول المقربون منه إنه رجل المستحيل الذى لا يعرف طريق الاستسلام، أمامه طريق واحد، هو طريق النجاح، إنه المهندس حسين صبور، الرئيس الفخري لجمعية رجال الأعمال.
ولد صبور في نوفمبر 1936 بالقاهرة، حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة القاهرة 1957، ليواصل بعدها إنجازه الدراسي بدبلوم تخطيط الطرق 1958، ثم دبلوم التنمية الأساسية 1962.
أنشأ مكتب صبور الاستشاري 1957، والذى ساهم فى تجسيد الصورة الحضارية لمصر الحديثة خلال الـ 40 عام الماضية، وذلك فى صورة المشاريع التى تركت بصمات واضحة، حيث شارك مكتب صبور فى مشروع مترو الأنفاق، الذى جسد شريان جديد للحياة في قلب العاصمة النابض، بجانب المشروعات البارزة التى رسمت الصورة الراقية لمدن 6 أكتوبر، والسادات، والقاهرة الجديدة.
ومن المشروعات السياحية: «شيراتون الجزيرة، هيلتون الأقصر، فندق سميراميس»، كما عمل فى دعم وتحسين شبكات الكهرباء بالقاهرة والإسكندرية، والصرف الصحي بالقاهرة الكبرى والعديد من محافظات الجمهورية.
ترأس صبور المجلس المصري الأمريكي، كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، ونائب رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب، ورئيس نادى الصيد، ويشغل منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي للتنمية العقاري. وأسس نادى «بلاتنيوم» بالقاهرة الجديدة، على مساحة حوالى 30 فدانا، باستثمارات تقدر بـ350 مليون جنيه.
ساهم في إنشاء اتحاد الاستشاريين من الدول الإسلامية، وعمل على تكوين المائدة المستديرة لرجال الأعمال الأفارقة، وأيضًا ساهم في إنشاء أول شركة مصرية تعمل بنظام الــBOT في مصر وقام برئاستها لسنوات عديدة.
تطوع صبور بالقيام بالعديد من الأعمال مثل الحديقة الدولية بمدينة نصر، تخطيط كورينش النيل بالقاهرة، المشاركة في تقويم منشآت طابا السياحية. من بحوثه: الاسكان مشكلة لها حل، مثل مصر في العديد من مؤتمرات ترويج الاستثمار في أوروبا وأمريكا.
بعد رحلة الكفاح الطويلة التي خاضها صبور، يؤكد أنه «مخاطر» وليس «مقامرا»، مشددا على أنه لم يبحث يوما عن «المال»، وإنما عن النجاح في أي صورة كانت، وأكثر ما يسعده هو أن توضع فيه الثقة للنهوض بمؤسسة فاشلة وإعادتها مرة أخرى للطريق الصحيح.
يمتلك المهندس حسين صبور رؤية اقتصادية تركز على الجانب الاجتماعي وتنبع من إحساس وطني وشعور بالمسئولية، فهو يتمنى أن يلحظ رجل الشارع نتائج معركة التنمية التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى أسرع وقت، حتى يشعر الفقير بتحسن في مستوي معيشته، ويتحول مصدر دخل للدولة وليس عبئا عليها.
