من ضمن جماليات القاهرة تلك التماثيل المنتشرة في ميادينها وضواحيها؛ وراء كل تمثال حكاية ولحظات تاريخية يعيشها الناس حوله؛ وأصبحت منحوتات الميادين أحد أهم العوامل في الوقت الحالي التي تقاس من خلالها مدى جمال تلك المدينة عن الأخرى؛ لذا تصول الدنيا وتجول حين يختفي تمثال أو يتم تشويهه كما حدث مؤخرا مع تمثال محمد عبدالوهاب بباب الشعرية، حين استيقظ السكان ولم يجدوه، وعلموا فيما بعد أنه نُقل ليرمم، وعشرات المشاكل التي تعلقت بالتماثيل مؤخرًا منها نفرتيتي في المنيا ومارلين مونرو في الأوبرا قائمة متجددة دائما.
في هذا التقرير نسرد حكايات لأشهر تماثيل القاهرة التي أصبحت معرضة للمخاطر، وتطلب مزيدا من القوانين التي تهدف لحمايتها وتعزيز جماليات الميادين.
تمثال إبراهيم باشا
يقع في ميدان الأوبرا منذ عام 1872، منذ عهد الخديوي إسماعيل، حيث كلف حينها الفنان الفرنسي "كوردبيه" بصنع تمثال لأبيه.
كان ذلك التمثال موجود في ميدان العتبة في البداية، وتم نقله إلى ميدان الأوبرا بوسط القاهرة.
تمثال طلعت حرب
يقع بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، منذ عام 1960، حيث قرر حينها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أن يضع تمثالا لمؤسس بنك مصر في منتصف الميدان.
سيمون بوليفار
يوجد في حي جاردن سيتي، وهو مصنوع من البرونز ويبلغ وزنه 500 كجم، وقام بصنعه النحات الفنزويلي "كارملو تباكو"، حيث تم افتتاحه عام 1979 بحضور زوجة رئيس فنزويلا.
وسيمون بوليفار هو قائد ثوري وسياسي فنزويلي.
محمد فريد
يوجد في منطقة عابدين، وصنعه الفنان "منصور فرج" من البرونز، والتمثال يعود للسياسي والحقوقي محمد فريد، وهو أول من وضع أساس حركة النقابات، وأنشأ أول نقابة للعمال عام 1909.
تمثال أحمد شوقي
هو تمثال من البرونز، صنعه الفنان الدكتور سيد عبده سليم عام 2003، وتم وضع التمثال في ميدان الأورمان بالدقي.
وهو كاتب وشاعر مصري، ويعد من أعظم وأشهر شعراء العربية في العصور الحديثة، ولقب بـ"أمير الشعراء".
سعد زغلول
صنعه النحات محمود مختار، وذلك تخليدا لذكرى زعيم الأمة سعد زغلول، وتم وضع ذلك التمثال في ميدان الأوبرا أمام الباب الرئيسي لدار الأوبرا المصرية.
عبدالمنعم رياض
يقع في ميدان عبدالمنعم رياض، وهو للفريق عبدالمنعم رياض أحد أهم العسكريين في القرن العشرين، واسم الفريق محفور فوق التمثال.
تم إنشاء التمثال في العيد القومي الثالث لمحافظة القاهرة عام 2002.
نجيب محفوظ
صنع التمثال الفنان سيد عبده سليم، عام 2003 قبل وفاة الروائي نجيب محفوظ بثلاثة أعوام، والتمثال من البرونز، ويوجد في ميدان سفنكس بالمهندسين.
مصطفى كامل
صنع عام 1913 على يد الفنان الفرنسي "ليوبولد سافان"، وذلك تخليدا لذكرى وفاته، حيث صنع في أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية بتكليف من محمد فريد باشا.
أحمد ماهر باشا
قام بنحته الفنان محمد حلمي عام 1948، ويوجد أمام كوبري الجلاء، وكان أحمد ماهر باشا رئيس الوزراء في عهد الملك فاروق.
