الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس دائرة شئون اللاجئين الفلسطينيين فى حواره لـ"بوابة العرب": الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية دعوة صريحة للعنف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال زكريا الأغا، رئيس دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية: «إن تواصل الانتهاكات الإسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية فى القدس والمسجد الأقصى، سيؤدى إلى تدهور الأوضاع بالمنطقة»، مشددا على أن مفتاح السلام فى المنطقة يتمثل فى حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلي».
وشدد الأغا على عدم أحقية إسرائيل فى التحكم فى الدخول للمسجد الأقصى، مؤكدا أن تلك مسئولية إدارة الأوقاف الإسلامية التابعة للأوقاف الأردنية.
ووصف الأغا دور الجامعة العربية فى التعامل مع الأزمة التى تفجرت نتيجة للانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية فى القدس، بأنه لم يكن على المستوى المطلوب.
جاء ذلك ضمن الحوار الذى أجرته «البوابة» مع الدكتور زكريا الأغا، رئيس دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، وإلى نص الحوار:
■ بداية.. ماذا عن الوضع فى الأراضى الفلسطينية فى ضوء تصعيد قوات الاحتلال من انتهاكاتها فى القدس والمسجد الأقصى؟
- رغم التراجع عن نصب البوابات الإلكترونية والكاميرات فى محيط المسجد الأقصى، فإن تواصل الانتهاكات الإسرائيلية تجاه المقدسات الإسلامية فى القدس والمسجد الأقصى، يمثل دعوة صريحة للجوء لخيار العنف، وسيؤدى إلى تدهور الأوضاع بالمنطقة كافة، لأنه لن يقف عند حدود الداخل الفلسطينى بل ستمتد آثاره إلى دول الجوار، وأشدد على أن الأوضاع خطيرة فى المنطقة برمتها، ويظل مفتاح السلام والاستقرار والأمن لها هو حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلي.
■ البعض يرى أنه ليس هناك ضير فى وضع كاميرات المراقبة.. تعليقك؟
- إسرائيل ليس لها حق التحكم فى الدخول للمسجد الأقصى ومراقبة الداخلين إليه، تلك هى مسئولية إدارة الأوقاف الإسلامية التابعة للأوقاف الأردنية، فالمسجد ليس ملكا لإسرائيل وهى ليس من حقها.
ممارسة أمور السيادة عليه، أو الإشراف على الخروج والدخول وترتيبات الصلاة، فتلك اختصاصات الأوقاف الإسلامية، ويمكن التنسيق معها، وليس أن توجد إسرائيل بديلا منها.
■ كيف ترى حل الأزمة؟
- الحل يتلخص فى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية الذى وصل لقرابة خمسين عاما، فتلك هى المشكلة الحقيقية، والسعى لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، حسب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
■ كيف سيتم التعامل مع الوضع المتوتر الحالى؟
- أهل القدس مستمرون فى الدفاع عن المسجد الأقصى، لأن منطقة الحرم والقدس إسلامية فلسطينية خالصة، ومن يشرف عليها هم رجال الأوقاف الإسلامية.
■ ماذا عن دور الجامعة العربية فى التعامل مع الأزمة؟
- دور الجامعة العربية لم يكن على المستوى المطلوب، ولا يتناسب مع الأوضاع الملحة والخطيرة فى المنطقة، ونأمل أن يتطور، ليكون للأمة العربية ممثلة فى الجامعة العربية موقف واضح وقوي.
■ ماذا عن الدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية؟
- الدور المصرى مكمل للدور العربي، ونأمل أن يتكثف حتى يكون له تأثيره الدولى والإقليمي.