رأى ابنته عارية فقتل جاره السائق.. وشقيق القتيل الأكبر: زوجة الجانى اتهمت زوجتى بالمشى البطّال
فى واقعة مثيرة، سطر الاندفاع والتهور عنوانها الرئيسي، قتل نجار جاره السائق بسلاح أبيض، وذلك حينما تفاجأ بنجلته شبه عارية تندفع داخل منزله، وتقف أمامه فى حالة انهيار.
وظن النجار أن السائق له علاقة بالأمر، فجن جنونه وسيطر الشيطان على عقله وتملكه الغضب فاندفع خارج منزله حاملا أقرب سلاح أبيض «سنجة» طالتها يداه، ليثأر لشرف ابنته ممن فعل بها ذلك، قبل أن يتبين أن جارته هى من مزقت ملابسها إثر مشاجرة نشبت بينهما.
«البوابة» انتقلت إلى مكان الجريمة بمنطقة المثلث فى حلوان لكشف أسباب مقتل صبحى يوسف «السواق»، فقال رضا يوسف الشقيق الأكبر للقتيل: المشكلة بدأت بخلاف مع زوجتى وقمت: بتطليقها منذ أسبوع تقريبا، الأمر الذى فتح الباب للتهكم والخوض فى الأعراض بين النساء، سألت زوجة النجار زوجة السائق وهما ذاهبتان للعمل فى الصباح: «هو أخو جوزك طلق مراته ليه»، «عشان كانت بتحب أبومصطفى جاركم؟»، وعندما سمعت زوجة السائق ذلك قامت بالصراخ وتركتها وذهبت، وبعد أن عادتا للمنزل توجهت زوجة السائق إلى منزل النجار لتشتكى له ما قالته زوجته، وقام النجار بالتعدى على زوجته بالضرب أمام منزله، فقامت ابنته الكبرى بمحاولة الدفاع عن والدتها والاشتباك مع زوجة صبحى السائق وتطور الأمر إلى التشابك بالأيدى بين البنت وزوج الضحية «صبحى» وأثناء المشاجرة قامت زوجة صبحى بدون قصد بخلع طرحة الفتاة، ولكنها تعرت من ملابسها وسط الشارع، وعندما شاهدها والدها وهى عارية، خرج مسرعا حاملا ساطورا بيده، وبدون أى شعور وجد أمامه المجنى عليه صبحى السواق الذى خرج لفض المشكلة فانقض عليه محدثا إصابات أدت لوفاته.
وقال يوسف صبحى نجل القتيل ١٤ عاما وهو يبكى بحرقة «أنا عايز حق أبويا ولو حقه مرجعش أنا أعرف أجيبه». وأكمل شقيق المجنى عليه الأصغر «شريف» حديثه قائلا: «عندما علمت بالخناقة جئت مسرعا للبيت لأن أخويا مبيعرفش يتخانق ولكن شاهدته ملقى على الأرض».
وتابع «إحنا سبع إخوات ونعيش مع القاتل جيران، منذ أكثر من عشر سنوات وعمرنا ما حصل مشكلة بينا» مؤكدا أن القاتل مسجل خطر، وسبق واتهم فى قضية قتل».
كان قسم شرطة حلوان قد تلقى بلاغًا من الأهالى بحدوث مشاجرة ووقوع قتيل بمنطقة المثلث، وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية تطورت بسبب مشاكل زوجات بين كل من صبحى يوسف «٣٥ سنة»، سائق ومحمد حسن «٤٩ سنة»، نجار، وتأيدت الواقعة بشهادة كل من خالد يوسف ٤٠ سنة، سائق ومقيم بمحل البلاغ، شقيق المتوفى وأحمد مصطفى ٣١ سنة سائق ومقيم بمحل البلاغ، وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التى يتردد عليها المتهم تم ضبطه، وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
