ظهرت المعارضة تحت القبة ممثلة من عدة تكتلات مثل الإرادة المصرية، وحق الشعب و٢٥ / ٣٠ إلا أن الأخير كان الأكثر بروزا في مجلس النواب طوال دوري الانعقاد الماضيين.
وقال عضو التكتل النائب عبد الحميد كمال إن التكتل لا يتجه إلى أن يكون له تشريع بعينه يركز عليه طوال دوري الانعقاد الماضيين أو المقبل فهو عمله جماعي لا يلغي مبادرات أخرى تصب في مصلحة المواطنين بشكل عادل لصالح المواطنين ولا يتنافس مع الدستور، مضيفا: "نحن نناقش وتختلف في بعض الأحيان بشأن مشروعات القوانين المقدمة سواء من الحكومة أو النواب زملائنا طالما أن لها علاقة وثيقة بحياة المواطنين اليومية وليس هدفنا أن يكون لنا تشريع أحادي طوال الدور الانعقادي".
وأشار النائب عن حزب التجمع إلى أن التكتل سيكون له أجندة دور الانعقاد المقبل متمثلة في الضغط لتمرير مجموعة من التشريعات التي يراها مهمة مثل مشروعات قوانين الإدارة المحلية وحماية النستهلك والنقابات العمالية، فضلا عن إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومناقشة مشروع قانون العلاقة بين المالك والمستأحر بشكل عادل، لافتًا إلى التجهيز لعدد من الاستجوابات للوزراء في الحكومة على رأسهم وزير الصحة أحمد عماد وفتح ملفات الخاصة بفساد المحليات هيئة السكك الحديدية ومترو الانفاق.
ومن جانبه، شدد النائب مصطفى كمال الدين حسين أن المعارضة لا تأخذ حقها تحت القبة ويسمح لهم بالظهور بشكل صغير في مناقشات بعض مشروعات القوانين وكثيرًا ما يضرب بالبيانات والطلبات المقدمة منهم عرض الحائط، متابعًا:" نحن لا نأخذ حقنا في المعارضة تحت القبة وما نقدمه من طلبات مناقشة وبيانات عاجلة يسمح بقدر قليل منه المناقشة في مقابل السماح لناس معينة ممثلين فى أعضاء دعم مصر وهو الحزب الوطنى الجديد وغيرها بالكلام والإدلاء بجميع آرائهم، وكثيرا ما نقلنا لومنا لرئيس البرلمان علي عبد العال".
