قالت منظمة هيومن رايتش ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن الشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتقلت 128 شخصاً على الأقل يوم الإثنين، لدى تفريقها لمحتجين يطالبون بتنحي الرئيس جوزيف كابيلا عن السلطة بنهاية العام.
وتعرضت سلسلة من المسيرات في أنحاء البلاد، دعت إليها جماعة لوتشا المطالبة بالديمقراطية والمدعومة بعدد من السياسيين المعارضين البارزين، للقمع سريعاً من خلال نشر مكثف لقوات الشرطة.
ولم يستجب متحدث باسم الشرطة لطلب بالتعليق، وحظرت السلطات مظاهرات المعارضة منذ سبتمبر الماضي بسبب مخاوف أمنية.
وفي بيان قالت إيدا سوير مديرة قسم وسط أفريقيا في المنظمة التي مقرها الولايات المتحدة إن هيومن رايتش ووتش تأكدت من اعتقال 57 شخصاً في مدينة جوما شرق البلاد، و24 في العاصمة كينشاسا والعشرات في سبع مدن أخرى، وأضافت أن 22 على الأقل ممن اعتقلوا أفرج عنهم بحلول مساء الإثنين.
وفي وقت لاحق قالت منظمة العفو الدولية إن أكثر من 100 شخص اعتقلوا.
وأدان مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في الكونغو الاعتقالات التي وقعت الإثنين، وقال عبر حسابه على تويتر "الاعتقالات التعسفية ليست متوافقة مع الحق في المعلومات والحق في حرية التجمع المكفولين بموجب الدستور في الكونغو الديمقراطية".
