أصابت عقدة الخواجة كثيرا من المصريين أصحاب العقارات، وصار الشعار الذى يرفعونه عندما تذهب إليهم طالبا إيجار إحدى الوحدات «ممنوع الإيجار للمصريين»، هكذا يروى محمود عليان (٢٣ سنة) رحلته فى البحث عن شقة إيجار لشقيقه بأكتوبر.
ها هو إعلان مكتوب عليه شقة للإيجار، مرفق معه رقم التليفون الذى يمكنه من الوصول لصاحب الشقة، كل ما ذكره الإعلان كان صحيحًا حقيقيًا تجاه العقار، حتى جاءت لحظة كتابة العقد، ليقول ليه «أمال فين الخواجة؟» ليعرف أنه يمنع الإيجار للمصريين، حاله حال أغلب أصحاب العقارات بالمنطقة.
ومن شارع قصر العيني، تتحدث مونيكا عادل، صاحبة مكتب لإيجار السيارات هناك، والتى تمنع تأجير السيارات عن المصريين نهائيًا، وتبرر مونيكا رفضها قائلة: «أنا مصرية رغم أننى لا أحمل الجنسية المصرية ولا أعرف اليونان التى ينتمى لها أهلى وأنتمى لها أيضًا، لكن فى مصر لا يحافظون على السيارات ودائما يخفون أى أعطال فى السيارة، وأنا لست على استعداد للتضحية بمصدر رزقى الوحيد.
ها هو إعلان مكتوب عليه شقة للإيجار، مرفق معه رقم التليفون الذى يمكنه من الوصول لصاحب الشقة، كل ما ذكره الإعلان كان صحيحًا حقيقيًا تجاه العقار، حتى جاءت لحظة كتابة العقد، ليقول ليه «أمال فين الخواجة؟» ليعرف أنه يمنع الإيجار للمصريين، حاله حال أغلب أصحاب العقارات بالمنطقة.
ومن شارع قصر العيني، تتحدث مونيكا عادل، صاحبة مكتب لإيجار السيارات هناك، والتى تمنع تأجير السيارات عن المصريين نهائيًا، وتبرر مونيكا رفضها قائلة: «أنا مصرية رغم أننى لا أحمل الجنسية المصرية ولا أعرف اليونان التى ينتمى لها أهلى وأنتمى لها أيضًا، لكن فى مصر لا يحافظون على السيارات ودائما يخفون أى أعطال فى السيارة، وأنا لست على استعداد للتضحية بمصدر رزقى الوحيد.