هل فكرت يومًا إذا ارتبطت عاطفيًا بشخص ما وأردت الزواج منه ثم صارحك بحقيقة إجرائه عملية تحول جنسي، هل ستتقبل الأمر؟.
قال «أحمد عبد المجيد»، إنه لا يرفض الارتباط بمتحولة جنسيًا، خاصة إذا كانت تربطه بها علاقة حب، قبل أن يعرف حقيقة تحولها جنسيًا، وأنه لن يعزف عن ذلك بعد علمه بالأمر طالما عرفها مكتملة الأنوثة، فلم لا يخوض تجربة الارتباط بها، مشيرا إلى أنه لن يفكر فى حياتها قبل أن يعرفها، ولكن يهمه حياتها منذ اللحظة التى ارتبط بها فيها.
وقال «عبدالرحيم رفاعي»، إنه سيرفض الارتباط بمتحولة جنسيًا دون تفكير، خوفًا من إصابته بوسواس قدرتها على الإنجاب من عدمه، أو إذا كانت ستنجب أطفالا طبيعيين أم لا، أما إذا كان لا يعرف شيئا عن حقيقة تحولها جنسيًا ولم تخبره هى بذلك سيكون أفضل لكليهما.
أما من جانب البنات، فقالت ياسمين الخولي، إنها سترفض إذا علمت بذلك التحول قبل الزواج، أما إذا علمت به بعد الزواج فستحاول التعايش والتأقلم مع الوضع فى حال وجدت أداء زوجها وتصرفاته مكتملة الرجولة، وإن لم تكن كذلك فستلجأ للانفصال فورًا.
وقالت «أسماء علي»: «هناك حالتان للمتحول جنسيًا، إما أن يكون بسبب عيب خلقى، مثل أن يكون حاملًا لرحم أنثى، أو أن يكون حاملًا لعضوين تناسليين أنثى وذكر، ففى هذه الحالة ستقبل به لأنه مبتلى وليس له دخل فى ذلك، أما فى الحالة الثانية أن يكون تحول جنسيًا لمرض نفسى فى داخله يرفض أن يكون ذكرًا أو أنثي، ففى هذه الحالة سترفض الزواج به لأنه سيكون غير صالح للحياة الزوجية، لوجود خلل فى ذاته، نتيجة للمرض النفسى الذى يعانى منه».
وأوضح الدكتور جمال فرويز، استشارى أسرى وخبير نفسي، أن مسمى «التحول الجنسي» ليس صحيحا لأنها عملية تصحيح جنسى وليست تحولا، مثلها مثل عمليات التجميل التى تجرى لإعادة الأعضاء الطبيعية لمن لديه إعاقة جسدية أو خلل.
وأكد «فرويز» أن ما يحدث هو حالة علاجية وليس تحويلًا كاملًا كما يعتقد البعض، وأنه بعد إجراء عملية التصحيح الجنسى يتم التأهيل النفسى للمتحول لمدة عامين على الأقل، وإعطاؤه جرعات هرمونية ليتمكن من الأداء الوظيفى كأنثى أو ذكر.
أما فيما يخص الزواج من متحول جنسي، فيقول: «من يفكر فى الأمر عليه أن يكون مطمئنًا، فإن من تمت إعادته إلى الأنوثة أو الذكورة أصبح شخصًا كامل الوظائف والهرمونات بعد العملية، ويجب على من يفكر بالارتباط بمتحول جنسي أن يقوم بتحفيزه ليستمر بأداء دوره الجديد ليتمكن من معايشته دون معوقات».
قال «أحمد عبد المجيد»، إنه لا يرفض الارتباط بمتحولة جنسيًا، خاصة إذا كانت تربطه بها علاقة حب، قبل أن يعرف حقيقة تحولها جنسيًا، وأنه لن يعزف عن ذلك بعد علمه بالأمر طالما عرفها مكتملة الأنوثة، فلم لا يخوض تجربة الارتباط بها، مشيرا إلى أنه لن يفكر فى حياتها قبل أن يعرفها، ولكن يهمه حياتها منذ اللحظة التى ارتبط بها فيها.
وقال «عبدالرحيم رفاعي»، إنه سيرفض الارتباط بمتحولة جنسيًا دون تفكير، خوفًا من إصابته بوسواس قدرتها على الإنجاب من عدمه، أو إذا كانت ستنجب أطفالا طبيعيين أم لا، أما إذا كان لا يعرف شيئا عن حقيقة تحولها جنسيًا ولم تخبره هى بذلك سيكون أفضل لكليهما.
أما من جانب البنات، فقالت ياسمين الخولي، إنها سترفض إذا علمت بذلك التحول قبل الزواج، أما إذا علمت به بعد الزواج فستحاول التعايش والتأقلم مع الوضع فى حال وجدت أداء زوجها وتصرفاته مكتملة الرجولة، وإن لم تكن كذلك فستلجأ للانفصال فورًا.
وقالت «أسماء علي»: «هناك حالتان للمتحول جنسيًا، إما أن يكون بسبب عيب خلقى، مثل أن يكون حاملًا لرحم أنثى، أو أن يكون حاملًا لعضوين تناسليين أنثى وذكر، ففى هذه الحالة ستقبل به لأنه مبتلى وليس له دخل فى ذلك، أما فى الحالة الثانية أن يكون تحول جنسيًا لمرض نفسى فى داخله يرفض أن يكون ذكرًا أو أنثي، ففى هذه الحالة سترفض الزواج به لأنه سيكون غير صالح للحياة الزوجية، لوجود خلل فى ذاته، نتيجة للمرض النفسى الذى يعانى منه».
وأوضح الدكتور جمال فرويز، استشارى أسرى وخبير نفسي، أن مسمى «التحول الجنسي» ليس صحيحا لأنها عملية تصحيح جنسى وليست تحولا، مثلها مثل عمليات التجميل التى تجرى لإعادة الأعضاء الطبيعية لمن لديه إعاقة جسدية أو خلل.
وأكد «فرويز» أن ما يحدث هو حالة علاجية وليس تحويلًا كاملًا كما يعتقد البعض، وأنه بعد إجراء عملية التصحيح الجنسى يتم التأهيل النفسى للمتحول لمدة عامين على الأقل، وإعطاؤه جرعات هرمونية ليتمكن من الأداء الوظيفى كأنثى أو ذكر.
أما فيما يخص الزواج من متحول جنسي، فيقول: «من يفكر فى الأمر عليه أن يكون مطمئنًا، فإن من تمت إعادته إلى الأنوثة أو الذكورة أصبح شخصًا كامل الوظائف والهرمونات بعد العملية، ويجب على من يفكر بالارتباط بمتحول جنسي أن يقوم بتحفيزه ليستمر بأداء دوره الجديد ليتمكن من معايشته دون معوقات».
