الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

تفاصيل ندوة كتاب "قصيدة الرفض" بالمجلس الأعلى للثقافة

الدكتور جابر عصفور
الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إنطلقت مساء اليوم ندوة مناقشة كتاب "قصيدة الرفض" قراءة في شعر "أمل دنقل" للناقد الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق بقاعة المجلس الأعلى للثقافة وأدار الأمسية الدكتورهيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب.
قال الناقد الدكتور حسين حمودة: إن الرفض فى إحدى قصائد الشاعر الراحل أمل دنقل، رفض للواقع.
وأضاف "حمودة": "هناك التقاط لفكرة مهمة وهي حاضرة في الكتاب في طريقة كتابته، وهو الشعر الذي تحول إلى وظيفة اجتماعية، وهنا تبرز الطريقة التي كُتب بها هذا الكتاب مراعاة للجمهور".
وأضاف أن الكتاب يحتوي على تناغم بين صوت الناقد والشاعر، مشيرًا إلى أن جابر عصفور انحاز إلى قيم مشتركة، والصداقة والحب بينه وبين أمل دنقل، فتحول صوت الناقد إلى شاهد على الإبداع.
وقال الناقد الدكتور خيرى دومة: إن كتاب الدكتور جابر عصفور "قصيدة الرفض"، اتعبني جدًا لتحضير مناقشته، فالشاعر أمل دنقل احتل مكانة خاصة لدينا جميعا رغم تشكيك الأجيال حاليًا في شاعريته، إلا أنه لا خلاف على بقاء شعره إلى الآن. 
وأضاف "دومة" خلال ندوة المناقشة لا خلاف على المكانة المرموقة لجابر عصفور بيننا وأنه حين يكتب يتوقع القارىء أن هذا توسع شديد وليس فقط قراءة للكتاب.
وواصل دومة: ولد جابر العصفور في 1944 وأمل دنقل في 1940 فهم ينتميان إلى جيل واحد جمعتهم أحداث واحدة مثل ثورة 52 وهزيمة 67 وغيرهم من الأحداث، فالصداقة بينهم أتاحت للناقد أن يعيش مع تجربة الشاعر.
وقال الشاعر شعبان يوسف: إن كتاب الدكتور جابر عصفور "قصيدة الرفض"، جاء في لغة ناعمة وبكتابة سليمة، لا يوجد معاناة في قراءتها مؤكدا انه كتاب كامل وشامل لدراسة حياة أمل دنقل. 
وأضاف يوسف خلال ندوة مناقشة كتاب "قصيدة الرفض": أن حصول الدكتور جابر عصفور على كل هذه القصائد كان بسبب سلطته، حيث استطاع الحصول على كل ذلك والتعامل مع القصائد بحس نقدى فعال فهو ناقد بارع.
وواصل مداعبًا للدكتور جابر عصفور: "أنت جبار يا دكتور في مرة واحد كان هينتحر بعد ما ناقشته في إحدى الندوات".
قال الدكتور طارق النعمان، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب، قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة، إن "احتفالنا الليلة هو احتفاء بقامتين هما أمل دنقل وشعر أمل من جهة، وخطاب الدكتور جابر عصفور وكتابته عن الشعر من جهة أخرى.
أضاف النعمان: من أبرز الملاحظات أن كتاب قصيدة الرفض كتبه صديق عن صديق بعد مرور ثلاث عقود على رحيله فهو وفاء لصديقه، وخشية من جابر عصفور اقتراب النهاية دون كتابة هذا الكتاب عن هذا الصديق، فقد خشى التقصير في حق أمل دنقل
قال الدكتور محمد بدوي: أمل دنقل هنا ليس شاعرا رافضا أو رفضيا ولكنه شاعرا منشق أي أن له موقفا ومنظورا يرى الأشياء من خلاله مخالف تماما لموقع السلطة، شاعرا منشق حتى ينشق على جماعته الشعبية أو القومية في كثير من الأحيان.
وأضاف بدوى: أتصور أن أمل دنقل المنشق لم يكن شاعرا خلاصيا وحتى في العهد الآتى لم يكن شاعرا خلاصيا، ولم يكن شاعرا بالمعنى الحديث الذي يقال عنه الشعر النبيء أي الذي يتنبأ.