الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

أحمد الطيب.. إمام المجددين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ظهر اسم الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتزامن مع أزمة الأقصى، التي يناقشها مجلس حكماء المسلمين اليوم بالإمارات برئاسته.
جلسة اليوم جلسة طارئة لبحث الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك والمساعي الخبيثة لفرض السيطرة الصهيونية عليه، وهو ما انتهى إلى التحذير من الدعوات التي تسعى إلى إحداث فوضى في القدس.
الطيب ولد في الأقصر، وتحديدا قرية "القرنة" في يناير 1946، حصل على الليسانس في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر عام 1969، والماجستير في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1971م، والدكتوراه في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1977.
وعمل الطيب معيدًا بقسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 2 سبتمبر 1969، كما عمل مدرسا مساعدا للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 5 أكتوبر 1972، ثم مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 24 أغسطس 1977م، وأستاذا مساعدا للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 1 سبتمبر 1982م، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.
انتدب الأستاذ الطيب ليكون عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا اعتبارًا من 27 أكتوبر 1990 حتى 31 أغسطس 1991، ثم انتدب عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بأسوان في الفترة، وتجدد انتدابه عميدا لنفس الكلية من 9 نوفمبر 1997 وحتى 3 أكتوبر 1999، وبعدها عين عميدا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في العام الدراسي 1999/ 2000.
وبعد فترة من العمل الجامعي شغل منصب مفتي جمهورية مصر العربية من 10 مارس 2002م حتى 27 سبتمبر 2003م، ثم رئيسًا لجامعة الأزهر إلى أن صدر قرار جمهوري بتعيينه شيخا للأزهر عام 2006 وأيضا تولّى الشيخ الطّيب عددا من المهام الدينية الأزهرية الأخرى ومنها: رئيس اللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو الجمعية الفلسفية المصرية.
ينتمي الطيب إلى أسرة صوفية يرجع نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، ويعد عضوا بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية بالتعيين.

تعرضه للمضايقات

عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، تعرض لعدد من المضايقات بسبب انتمائه إلى الحزب الوطني المنحل، تقدم على أثرها بالاستقالة إلى المجلس العسكري مرتين، لكن طلبه قوبل بالرفض، وفي مارس 2011 منعه موظفو الأزهر من الدخول إلى مكتبه، مطالبينه بالرحيل وذهب إلى المجلس العسكري، وتقدم بالاستقالة، لكنها قوبلت بالرفض وعاد إلى مكتبه.
لم تقتصر حياة الطيب على التدريس والإفتاء فقط، بل قام خلال رحلته الماضية بتأليف عدد من الكتب، أبرزها مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف، أصول نظرية العلم عند الأشعري، مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية، مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، مدخل لدراسة المنطق القديم، بحوث في الثقافة الإسلامية.