"إزاي تعيش مرتاح" هكذا احتل ذلك الهاشتاج الصدارة، اليوم الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك استمرارا لمحاولات الإنسان الحصول على الراحة، وبحثه عن طرق السعادة، التى طالما بحث عنها لسنوات طويلة.
لم يغفل المثقفون والكتاب والفنانين، سواء في كتاباتهم أو حتى لوحاتهم، عن السعادة، فقد لخصوا معنى السعادة في كتاباتهم وأقوالهم، كي يحصل الإنسان على الراحة والسعادة.
حيث لخص "طاليس الملطي" عالم الفلك وفيلسوف يوناني، السعادة في النية والغني والعلم، حيث قال: "السعيد هو الرجل السليم النية والغني والمتعلم".
ووصف "ليو تولستوي" من عمالقة الروائيين الروس، السعادة في الطموح والحب والعمل، قائلا: "السّعادة أن يكون لديك ثلاثة أشياء: شيء تعمله، وشيء تحبّه، وشيء تطمح إليه".
أشار "إينيوس" أبو الشعر الروماني، أن السعادة يحصل عليها من ليس لديه بؤس، بكلماته: "يتمتع بكثير من السعادة من ليس لديه بؤس كثير".
والواعظ البريطاني "تشارلز هادون"، أكد أن السعادة ليست بما نملكه بل بما نستمتع به، قائلا: "السعادة ليست بمقدار ما نملك من الاشياء، بل بمقدار ما نستمتع به في حياتنا بما نملكه فهذه هي السعادة الحقيقية".
وجاءت نظرية "إريك هوفر"، فيلسوف الأخلاقية والاجتماعية الأمريكي، أن عدم الحصول علي السعادة بسبب البحث كثيرا عنها، بكلماته: "البحث عن السعادة أحد مصادر عدم السعادة".
وأكد "جان دو لافونتين" أشهر كاتب القصص الخرافية، أن لا شيء يجعلنا سعداء سوى الرضا، قائلا: "لا الذهب ولا العظمة يجعلنا سعداء".
"جان جاك روسو" الكاتب السويسري، والذي لخص كلماته في إصلاح الذات للحصول على السعادة، "لنصلح ذواتنا أولا، ومتى تم ذلك كانت السعادة من نصيبنا".
والكاتب اللاتيني "بوبليليوس سيروس"، أكد أن الإنسان الصبور هو القادر على صنع سعادته، بقوله: "الإنسان الصبور والجسور يصنع بنفسه سعادته".
