الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

شمس البارودى: "شادية" أخذت رأيى قبل ارتداء الحجاب.. ولو أنا "قمر" حسن يوسف "قمرين".. لا بد لأى إنسان أن يفكر جيدًا ويأخذ قراراته بحكمة.. عفاف شعيب أقرب أصدقائي

فى الجزء الثانى من حوارها لـ«» (2-2)

الفنانة شمس البارودي
الفنانة شمس البارودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أتذكر عندما اتصلت بى «مديحة كامل » كنت لا أصدق، وعندما تلقت كلام الله منى كانت تنهار من البكاء، والحمد لله ربنا كتب لها حُسن الخاتمة
اسمى الحقيقى «شمس الملوك».. ولقبى المفضل «أم ناريمان».. وكنت «ديكتاتورة» مع أولادى



فى الجزء الثانى من حوارها، تواصل الفنانة «شمس البارودي» أو «أم ناريمان» كما تحب أن تنادى به، فتح خزانة أسرارها لـ«البوابة»، لتكشف الجوانب الإنسانية والخفية من شخصيتها بعيدا عن الفن والشهرة، لتروى حكاية ارتباطها بزوجها الفنان «حسن يوسف»، وعن أغنية «فيروز» التى جمعت بينهما فى سوريا، لتبدأ قصة حب طويلة بينهما، حيث أكدت الفنانة المعتزلة أن زوجها يتسم بالطيبة والصدق الشديد والإخلاص لربه وبيته، رافضة فى الوقت نفسه الحديث عن زيجتها الأولى والقصيرة من الأمير «خالد بن سعود». وتكشف «شمس الملوك» عن اسمها الأصلى الذى لا يعرفه إلا القليل، والذى تعتز به كثيرا، وعن سبب تسميتها به، كما تتحدث عن علاقاتها بأولادها الأربعة «ناريمان، ومحمود، وعمر، وعبدالله»، وعن الأسلوب الذى اتبعته فى تربيتها لهم، والذى اتسم بالتوازن بين الشدة واللين فى نفس الوقت.
وتتحدث أيضا عن قصة اعتزالها، وعن علاقة الشيخ الشعراوى بارتدائها الحجاب، وعلاقتها بالفنانة المعتزلة «شادية»، وأيضا علاقتها بزميلاتها بالوسط الفنى وعن أقربهن إلى قلبها. وتختم «الحاجة شمس» حوارها بتوجيه رسالة ونصيحة إلى زوجها وأولادها وجمهورها، وأيضا إلى المسئولين بالدولة.
فإلى الجزء الثانى من الحوار:


■ ماذا عن «شمس» التى لا يعرفها أحد؟
- عملت فى مجال الفن مدة قليلة، وأعمالى ليست كثيرة مقارنة بنجمات أخريات، وعندما أجلس بمفردى أسأل نفسى، لماذا أحظى بالشهرة والمكانة الفنية والحب من الناس والجمهور، رغم أنى لم أقدم فى مجال الفن كثيرًا؟
أما عن «شمس» الإنسانة، فمنذ صغرى وأنا إنسانة طبيعية للغاية غير متكلفة، ولدى ٧ أخوات، أخ واحد و٦ بنات، وكلنا تزوجنا وأنجبنا، ووالدى ووالدتى رحمهما الله، وكثيرون لا يعرفون أن اسمى «مركب» وهو «شمس الملوك»، وقامت بتسميتى جدتى والدة أبى، وهو اسمه «جميل»، أما «البارودى» فهو اسم العائلة، لذلك عندما عملت بالفن اخترت اسم شمس البارودى، ونحن من أصول سورية، وجاء جدى مع أبنائه وهم صغار إلى القاهرة، وعمل بالتجارة ثم استقروا فى مصر، وما زال جزء من عائلة البارودى يعيش فى سوريا، والجزء الآخر فى مصر، ونتواصل مع بعضنا حتى اليوم. 
■ تزوجت من الأمير خالد بن سعود فى سن مبكرة لمدة ٣ أشهر فقط وما أسباب الانفصال؟
- لا أريد التحدث عن زيجتى الأولى، وتزوجت مبكرًا وفى سن صغيرة، وعندما تزوجت من الفنان حسن يوسف كنت صغيرة أيضًا فى أوائل العشرينيات، وأعتبر «حسن» حبى الأول والأخير، وأنجبت منه ٤ أبناء، هم: «ناريمان»، ووالدى هو الذى سماها، و«محمود» وأنجبته قبل موعده فى المولد النبوى الشريف، وأنا الذى سميته نسبة إلى أحد أسماء الرسول، و«عمر» الذى رزقت به بعد أول عمرة قمت بها فى حياتى، وكنت أود تسميته «عبدالله» لكن حسن اقترح علىّ حينئذ اسم «عمر»، وداعبنى قائلًا مثل عمر الشريف، فقلت له: لا، فقال أو مثل عمر الفاروق، فوافقت دون تردد، وبعد التزامى أكثر رزقت بمولود جديد سميته «عبدالله»؛ لأنه من أحب الأسماء إلى الله.
■ على ذكر «شمس الأم» هل أنت أم ديكتاتورة أم ديمقراطية؟
- عندما كان أبنائى صغارا كنت أمًا ديكتاتورية للغاية ومجبرة على ذلك، وكانوا يجدون فى حسن الملجأ والملاذ الوحيد حتى يسهل لهم بعض الأشياء، ولكن عندما كبروا أصبحت أكثر مرونة معهم، فأنا دائما كنت أسير فى تربيتهم بقاعدة «لا تكن صلبًا فتكسر ولا تكن لينا فتعصر».
■ وكيف وقعت فى غرام زوجك حسن يوسف؟
- لو أنا قمر فحسن قمرين، وطوال الوقت كنت أبحث عن رجل يشبه والدي، به صفاته ويتسم بالحنية والرجولة والاستيعاب والثقافة، وأن يكون لديه إحساس بالمسئولية، والحمد لله وجدت كل الصفات التى كنت أبحث عنها فى «حسن»، وهو من أجمل الهدايا التى بعثها الله لى، فنحن متشابهان تمامًا فى كل شيء، فى الصدق والإخلاص والمحبة، لدرجة أن لديه ٧ إخوات مثلى، وقد تربى على المبادئ نفسها التى نشأت وتربيت عليها، وأكثر ما يعجبنى فيه أنه بار بأهله ويعى جيدًا صلة الرحم، وأيضًا نتفق فى كل شيء وفى الآراء وربنا يخلينا لبعض.


■ هل تتذكرين أول لقاء لكما؟
- منذ زمن بعيد سافرت لأول مرة فى حياتى إلى بلدى سوريا لتصوير فيلم، وكانت هناك أغنية لفيروز آنذاك والتقينا عليها، وبدأت قصة حبنا منذ هذه اللحظة على أغنية لها، فحتى ذوقنا للفن والمطربين متشابه أيضًا، وهذه أشياء إنسانية عن حياتى أول مرة أبوح بها، ولم أذكرها لأحد من قبل لا فى حديث ولا فى لقاء تليفزيونى أو أتحدث بها مع أحد من الصديقات أو الأصدقاء.
■ ما الصفات التى تعجبك فى حسن يوسف؟
- أجمل شيء يعجبنى فيه أنه إنسان مخلص لربه ولى ولبيته، وصريح معى طوال الوقت، هذه الصفات ليست وليدة اليوم أو الفترة الأخيرة، لكنها أصيلة فى نفسه، وهذا أكثر شيء أحبه فيه؛ فمنذ أن بدأت علاقتنا قبل الزواج ونحن وضعنا أساسيات ومبادئ لعلاقتنا، وأولها وأهمها الصدق، والحمد لله سرنا عليها.
■ ما حقيقة ما تردد عن أن الشيخ «الشعراوى» كان سببا فى اتخاذك قرار اعتزالك وارتدائك للحجاب؟
- هذا غير صحيح، عندما تعرفت على الشيخ «الشعراوى» كنت محجبة بالفعل ومعتزلة قبل أن أعرفه، وكنت حاملا فى ابنى «عمر»، وهناك أشخاص ادعوا أنهم السبب فى اعتزالى وحجابى، لكن هذه أكاذيب، وبداية معرفتنا بالإمام الفاضل -رحمة الله عليه- ترجع إلى أن زوجى «حسن» كان يحبه كثيرًا، وأول لقاء لهما كان مصادفة أثناء شراء بعض مستلزمات البيت، وبعدها تعرفت عليه وتوطدت علاقتى به للغاية، وكنت أرجع إليه لأخذ رأيه فى بعض الموضوعات، وكان لا يتأخر فى شيء ولا يرد أحدا، وكنت ذات مرة أريد أن أؤدى فريضة الحج، وكان لا بد أن يأتى «محرم» معى، وكان آنذاك «حسن» لا يستطيع السفر بسبب الأولاد، ووالدى كان مريضًا، وأنا كنت فى انهيار تام بسبب أننى أريد أن أؤدى الفريضة، فتحدثت مع فضيلة الإمام الشعراوى، وقال لى جملة لم تخرج من ذاكرتى حتى هذه اللحظة: «يا بنتى أنت لا تحتاجين إلى محرم؛ فدينك هو محرم لك، وللنساء اللاتى معك»، وعندما سمعت منه هذا دخلت فى نوبة بكاء كبيرة أمامه من شدة فرحتى بهذا الكلام، فهو كان إنسانًا لا يوصف.
■ هل كان لك تأثير فى إحدى الفنانات بارتداء الحجاب؟
- كل فنانة اتخذت هذه الخطوة لها ظروفها الخاصة، وبالنسبة لى عندما أعلنت هذه الخطوة تعرضت لهجوم شديد لا أعرف سببه، وأول فنانة اتخذت هذه الخطوة بعدى بعد مرور ٥ سنوات، هى الفنانة شادية، ووقتها تحدثت معى واتصلت بى ورد عليها ابنى الصغير «عمر»، وقال لى وهو كان صغيرًا جدًا: «يا ماما واحدة اسمها شادية على التليفون»، واندهشت وقتها، وكنت أسأل نفسى: «يا ترى هى شادية الفنانة أم شخصية أخرى؟»، وعندما قمت بالرد على التليفون وجدتها هى، وقالت لى: «السلام عليكم ورحمة الله يا أختى فى الله»، وتحدثت معى كثيرًا عن أنها ذهبت للشيخ الشعراوى، وأنها عاهدت نفسها بأنها لن تغنى قط سوى «أغانى دينية»، وآنذاك صرخ فى وجهها الشيخ الشعراوى، وقال لها: «يا شادية عاهدى الله وليس نفسك واذهبى وتحدثى مع أختك شمس»، وبصراحة شديدة وجدت صوت شادية مختلفا لم أحبه، ولم أشعر به من قبل بتلك الدرجة غير فى هذا اليوم وهى تلقى علىّ السلام، وكانت شادية قبل أن تتحدث معى بالفعل اتخذت قرار الحجاب، ولكن كانت مترددة فى الغناء، وبعد تحدثها معى سلكت الطريق المستقيم.
■ وهل التقيت بها بعد ارتدائها الحجاب؟ وحضرتما دروسًا دينية لدى كبار العلماء بعد ذلك مثل فنانات كثيرات؟
- بصراحة شديدة هى وقفت معى كثيرًا، خاصة عندما توفيت والدتى، وبعد «شادية» هالة فؤاد، ومديحة كامل وغيرهن، وأتذكر عندما اتصلت بى «مديحة» كنت لا أصدق، وعندما تلقت كلام الله منى كانت تنهار من البكاء، والحمد لله ربنا كتب لها حُسن الخاتمة، وأيضًا ياسمين الخيام اتصلت بى ذات يوم، وأحبت أن تبشرنى بالهداية، وسعدت بها للغاية، وقلت لها والدك الآن سيسعد فى قبره، وبالنسبة لى فإن أى فنانة اشتغل معها «حسن» زوجى كنت أكتب لها دعوة فى ورقة، وانتشر فى ذلك الوقت أن شمس البارودى تمارس الدعوة، رغم أنى كنت لا أقوم بعمل مجالس ولا أى شىء من هذا القبيل، وبعد ذلك عملت العديد من المجالس.


■ مَن مِن نجمات هذا الجيل ترينها تشبهك ومن الممكن أن تكون امتدادًا فنيًا لك؟
- ما يحدث الآن فى الفن والنجوم الشباب والشابات ليس لى علاقة بهم، وحتى ابنى «عمر» عندما اختار أن يدخل فى مجال الفن كنت خائفة عليه للغاية، لأن المجال حاليا متاح لكثيرين يعملون فيه، عكس جيلنا كان العمل محدودا. 
■ ما رأيك فى تحريم بعض المعتزلين للفن وتردد أنك كنت وراء إقناع زوجك وابنك بمواصلة العمل.. هل هذا صحيح؟ 
- لست ضد الفن ولم أحرمه بالفعل، وبعد اعتزالى لم أحرمه على زوجي، وابنى هو الذى اختار أن يسلك طريقه فى الفن بنفسه بعد أن تخرج فى سويسرا، وبعد تخرجه بعام عمل فى كبرى شركات السياحة فى مصر، ثم التقى المنتج محمد العدل، وكان يريده أن يعمل معه أثناء دراسته فى الجامعة، و«حسن» رفض آنذاك بشدة، وأصر على استكمال دراسته، ثم يختار هو بعد ذلك ما يريده، وبالنسبة لى بعين المشاهدة وليس الأم أرى «عمر» فنانًا موهوبًا، وليس لى دخل فى اختياره، أما والده «حسن» فهو مثل السمكة التى لا تستطيع أن تعيش خارج المياه، كذلك هو لا يستطيع أن يعيش خارج الفن، وإذا قيمت «حسن» كمواطنة وليس زوجة له، أعتبره «أيقونة الفن المصري» وواحدًا من رواده، وأعماله شاهدة على ذلك بتاريخه الطويل، وأقص لك ما وراء عودة حسن عندما تقابل مع الإمام متولى الشعراوى بالصدفة، فسأله عن عودته للفن، فرد عليه فضيله الإمام آنذاك، وقال له: «مثلما قدمت أفلاما وعلمت الشباب بها الشقاوة، عد وقدم أعمالا مفيدة للناس»، ومن هنا حسم «حسن» قرار العودة للفن. 
■ المتتبع لتاريخك الفنى يجد أن أعمالك لا تتجاوز ٥٠ عملا، ورغم ذلك تعدين من علامات السينما المصرية، فهل ذلك لموهبتك أم لأهمية الأعمال وكتابها ومخرجيها؟
- منذ صغرى إلى أن دخلت مجال الفن، وأرى أن الله عز وجل هو الذى يخطط لى فى كل شيء، وليس أنا، وكان جيلنا كله جميلات وعظماء مثل ميرفت أمين ونجلاء فتحى ونيللى وغيرهن، وبالتأكيد أعمالى التى قدمتها أثناء مشوارى الفنى تركت أثرا كبيرا فى تاريخ السينما، وبصمة لدى الجمهور، وذلك يرجع بالتأكيد إلى موهبتى وصدقى الشديد عند تقديم أى دور، إضافة لعملى مع كبار النجوم والمخرجين والكتاب، وعملى معهم لم يكن بتخطيط منى، كل شيء كان بإرادة الله. 


■ هل كنت تحلمين بالفن من صغرك أم أن الموهبة فرضت نفسها عليك؟
- قبل التحاقى بمجال الفن كنت أتمنى وأنا طفلة أن أصبح محامية، لأن صديقة طفولتى عملت بذلك المجال، وأصبحت أستاذة قانون حاليا، وأنا أيضًا حاصلة على الثانوية العامة، وكنت صغيرة للغاية، وكان عمرى آنذاك أقل من ١٧ عامًا، لأننى خريجة مدارس فرنساوى، ثم بعد ذلك وأنا فى مرحلة المراهقة والشباب أبهرنى الفن المصرى ونجومه العظماء ونجماته لذلك اتجهت للعمل بمجال الفن.
■ قدمت أعمالا مع كبار الفنانين والمخرجين فى السينما وحققت نجاحا كبيرا ماذا عن الكواليس وأبرز ذكرياتك مع هذه الأعمال؟
- من أهم ذكرياتى اختيار المخرج العظيم حسن الإمام لى فى بطولة فيلم «الراهبة»، بعد مسلسل «العسل المر»، وقال لى وقتها إن هند رستم قالت له: «أنا عاوزة شمس تكون بنتى فى الفيلم»، ووالدى كان وقتذاك يخاف علىّ للغاية لأنى كنت هسافر أصور الفيلم خارج مصر، فقام بتسليمى لها يدا بيد، فكانت تصر على أن أنام معها فى نفس سريرها من شدة خوفها عليّ، كأنى ابنتها، وهذا أول فيلم أبتعد فيه عن أمى وأبى وإخوتي، وانهرت من البكاء لمدة تزيد على ٣ أيام، وفريق العمل كان مندهشًا ولا يعلم السبب، وكل ما أطلبه أنى أريد رؤية أمى، وتم فتح خط من بيروت لأتحدث مع أهلي. 
وأيضًا الفنانة الراحلة العظيمة زينب صدقى كانت مسئولة عنى إذا انشغلت «هند» فى التصوير، وبصراحة شديدة كان المخرج حسن الإمام يعاملنى معاملة جيدة للغاية، وكان يريد إسعادى طوال الوقت، وأتذكر عندما عدنا من السفر اتصل بى وقال لى: «أنتي مبتتصليش بىّ ليه يا بنت، ومش بتسألى عليّ ليه»، وبعدين عملت معه فى فيلم «هى والرجال» و«دنيا البنات». وبالنسبة لفيلم «حمام الملاطيلي» للمخرج صلاح أبو سيف هو الذى اخترنى، وبالطبع دورى فيه كان غريبًا علىّ للغاية، فأخذنى وقتذاك مع مساعد المخرج لزيارة بعض الأماكن، والتعرف على نماذج لشخصيات الفيلم.
وأيضًا عملت مع «سعد عرفة» وغيره، والذين ذكرتهم كثيرون، فكل مخرج قدمت معه فيلما له معى ذكريات كثيرة، وجميعهم تعاملوا معى باحترام وحب.


■ على ذكر قول حسن الإمام لك «أنتى مش بتسألى على حد» هل أنت انطوائية؟
- أنا بطبعى كنت خجولة للغاية، ولا أحب أن أفرض نفسى على أحد، وكنت غير اجتماعية أثناء عملى فى الفن، رغم أننى عندما كنت صغيرة فى المدرسة مارست لعبة «الجمباز»، وأعشق الرسم منذ طفولتي، وعندما أصبحت فى المرحلة الإعدادية كنت مسئولة عن رسم الخرائط كلها، وكان من زميلاتى فى هذه المرحلة المذيعة نجوى عزام، وكوثر صبحى، رحمها الله، وأيضًا كانت هناك مرحلة من المراحل كنت متفرغة لرسم اللوحات تمامًا.
■ أيهما تفضلين لقب «الحاجة شمس» أم «شمس الشاشة»؟
- بالنسبة لـ«شمس الشاشة» لا أعيره اهتمامًا مطلقًا؛ فأفضل لقب لى هو «شمس الملوك» أو زوجة حسن يوسف «أم ناريمان».
■ ماذا عن أصدقائك المقربين الذين تجلسين معهم دائمًا؟
- لدى أصدقاء قليلون للغاية؛ فأنا لا أحب الصداقات الكثيرة، وأقربهم من الوسط الفنى عفاف شعيب وشهيرة وسهير رمزي، ولا نلتقى كثيرًا بحكم مشاغل الحياة، ومعظم وقتى أقضيه فى عبادتى لله وصلواتى، ومع زوجى وأولادى وشقيقاتى وشقيقات «حسن».
■ ما مفاتيح شخصيتك لمن يريد أن يكسب ثقتك ويحافظ عليك؟
- لست متكلفة، وأى شخص يريد أن يكسبنى أو يحافظ على علاقته بى لا بد أن يكون صادقًا معى إلى أقصى درجة ممكنة، وهذا أول وأهم مفتاح لشخصيتي.
■ ما الرسالة التى تودين توجيهها، ولمن؟ 
- أطالب نفسى وجمهورى وزوجى وأولادى وأحبابى والمسئولين بالحكمة لأنى أومن بأن «من أؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا»، ولا بد لاي انسان أن يفكر جيدا ويأخذ قراراته بحكمة.