أمرت نيابة شمال القاهرة بتشريح ودفن جثة فتاة قتلها والدها بعدما شك بسرقتها لمصوغات عمتها، بالتعدى عليها بالضرب المبرح وتعذيبها حتى فارقت الحياة.
وكشفت تحريات المباحث عندما تلقى الرائد محمد على معاون المباحث قسم شرطة روض الفرج بلاغا من سامح ج 40 سنة، سائق، وقرر بوفاة نجلته فاطمة، 17 سنة، طالبة داخل منزل شقيقه.
وأمر العقيد أسامة عبد العزيز مفتش مباحث شمال بتشكيل فريق بحث بقياده المقدم قدرى الغرباوى رئيس مباحث قسم روض الفرج والرائد محمد على المعاون مباحث بسرعة التحريات وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة فتاة بها إصابات ظاهرية عبارة عن "سحجات وكدمات بالمعصمين والكاحلين وتجمعات دموية بالساقين من الأمام والخلف وجميع أنحاء الجسم".
بمناقشته عن ظروف وملابسات وفاة المجني عليها اعترف أنه قام باحتجازها بشقة ملكه تحت التشطيب بسبب قيامها بسرقة مشغولات ذهبية عبارة عن (خاتم، محبس) من شقيقته نعمة جابر، 30 سنه، ربة منزل، حيث قام بتقييدها والتعدي عليها بالضرب باستخدام عصا خشبية "خرزانة "محدثًا ما بها من إصابات لإجبارها على الاعتراف بمكان إخفاء المسروقات وانصرف، وعقب عودته اكتشف أنها في حالة إعياء وفقدها الوعي فقام بنقلها لمسكن شقيقه في محاولة لإسعافها، وعقب تأكده من وفاتها حضر للإبلاغ، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
