الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أهالي أطفال 57357 يستقبلون " تواضروس" بالزغاريد.. البابا: هذه المؤسسة تمثل مصر الجميلة.. ويسلم مدير المستشفى أيقونة "العائلة المقدسة".. و"أبو النجا": سوزان مبارك ساهمت بقوة في بناء الصرح

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبلت أمهات الأطفال الخاضعين للعلاج بمستشفى 57357، البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بالزغاريد، حال وصوله مع وفد كنسي للاطمئنان على الأطفال، ودوى تصفيق أهالي المرضى، احتفاءً بزيارة البابا لأبنائهم بالمستشفى.
من جهته أعرب البابا عن سعادته بما قدمه الدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى 57357، لعلاج سرطان الأطفال، ولما لمسه داخل المستشفى من الإدارة والعاملين بالمستشفى وحتى الأطفال.، مضيفًا: "لم أكن أعرف أن المكان بهذا الحب والتعاون في العمل، وأنا أسمع هذا الكلام، أمامي آمال وأموال وأطفال وأبطال، بلا شك الأحلام والآمال الكبيرة عندما تكون أمامنا، تصبح حقيقية، وان المال عطية من الله، يمكن أن أفيد البشر، وكل العاملين في هذه المؤسسة هم أبطال بلا شك، وكل هذا لخدمة الأطفال، زهور الوطن".
وأكمل: "أجدادنا بنوا الأهرام، وبنوا قناة السويس قديمًا، وهذه المؤسسة تمثل مصر الجميلة، صممنا هدية تجمع ارقام مستشفى 57357 ومجموعهم 27 محافظة، وتم جمع معلومات عن كل محافظة بكتيب صغير يحمل خريطة مصر ليصبح في النهاية الكتيب بمثابة موسوعة صغيرة عن مصر للتسهيل على الأطفال، وحملت صورة المستشفى".
وفي نهاية كلمته، سلم البابا، مسئولي المستشفى، أيقونة تحمل العائلة المقدسة عندما لجأت لمصر، كما تسلم البابا درع المستشفى.
فيما قال القمص بولس سرور، كاهن كنيسة مارجرجس جزيرة بدران بشبرا الجنوبية، إن أبناء الكنيسة في بلاد المهجر، يبذلون الكثير من أجل دعم مستشفى 57357، ليس فقط على مستوى التبرعات المادية، ولكن أيضًا على مستوى أفكار الأطباء، لتطوير المستشفى.
من جانبه قال الدكتور شريف أبو النجا، مدير المستشفى، إن كافة الإعلانات تتم داخل المستشفى، وكل إعلان لديه رسالة، وإنه لا يعلم أحد عدد مرضى السرطان في مصر. 
وتحدث مدير المستشفى حول مراحل بناء المستشفى وبداية فكرته انطلاقا من معهد الأورام، مشيرًا إلى أنه تم تأسيس جمعية المبادرة القومية لعلاج سرطان الأطفال عام 1998 بتكلفة 7 ملايين جنيه وفي 2001 تم وضع دراسات الجدوى والرسومات.
وتابع مدير المستشفى: "كلمة حق يجب قولها، سوزان مبارك كان لها مساهمات وأفكار كثيرة للمستشفى وجاءت في توقيت هام جدًا".
ولفت شريف أبو النجا، إلى أن آباء الكنيسة يهتمون بزيارة المستشفى بشكل دائم ومعهم شباب الكنائس، قائلا: "بنتبسط جدا لما نشوف زيارات الكنائس وشباب الكنيسة، وأنتوا ربيتوا ولادكم صح، وإحنا بنغير منكم"، وتابع موجهًا حديثه لشيخ أزهري: "أتمنى أننا نعمل زيهم في تربية شبابنا".
وعلي صعيد متصل رحب الأنبا أرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالبابا تواضروس، مشيرًا أن البابا بابا لكل المصريين، مرددًا مقولة شهيرة للبابا: "إذا كان العالم كله في يد الله، فمصر في قلب الله، وإنه يؤمن برسالة شفاء المرضى، خاصةً أنه "صيدلي"، واشترك في دراسة أدوية لشفاء المرضى.