لعبت الدكتورة مايا مرسي، الرئيس الحالي للمجلس القومي للمرأة، دورًا محوريًا وجوهريًا في استعادة المجلس لدوره فيما يتعلق بقضايا المرأة، لا سيما مع تعزيز قدرات وصلاحيات المجلس في ضوء ما نص عليه الدستور المصري الصادر في يناير 2014.
نشاط "مرسي" انعكس على إحياء دور المجلس بفروعه في مختلف محافظات مصر، فيما يتعلق بدوره في تعزيز وتمكين المرأة، ومواجهة كل أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.
نفذت "مرسي" العديد من المشروعات في المجلس، لكن حملة "التاء المربوطة – سر قوتك" كانت الأكثر رواجًا منذ إطلاقها، وتخطت فيديوهات الحملة الـ12 مليون مشاهدة على شاشات التليفزيون و40 مليون مشاهدة منذ بدء عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنتج المجلس أغنية "نور" لدعم المرأة، والتي تخطت مشاهداتها 29 مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفازت الحملة بالجائزة الذهبية في "MENA Cristal Festival" وهو مهرجان عالمي لاختيار أفضل الحملات الإعلانية والإعلامية وأكثرها تأثيرًا من حيث تحقيق النتائج والأهداف.
تتمتع "مايا مرسي" بشخصية قوية تتجلى في قدرتها على مواصلة العمل والتنقل بين الأنشطة والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية الداعمة للمرأة، وكذلك حرصها ومتابعتها لتحركات المرأة المصرية في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
"مايا مرسي" التي شغلت منصب رئيس فريق العمل الإقليمي في مجال سياسات تمكين المرأة والمنسق الإقليمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدة مناصب ومشروعات تسعى لتمكين ودعم المرأة على مدار أكثر من 22 عامًا، استطاعت أن تحدث فارقًا في مسيرة عمل المجلس القومي للمرأة، وانعكس ذلك على النجاح الذي حققته الدولة المصرية في مجال تمكين المرأة بعدما اختار الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الجاري 2017 عامًا للمرأة المصرية، كما أنها أعدت مؤتمرًا بالتعاون مع وزارة الهجرة "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" تحدث عنه العالم.
"لا يزال أمامها الكثير من التحديات، كما أن جعبتها لا تزال ممتلئة بالأفكار والطاقات" هكذا قيم عدد من النشطاء والمراقبين أداء "مايا مرسي" لرئاسة المجلس القومي للمرأة، ووصفوها بالــ"الدينامو".
