انطلقت في عمان، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الإقليمي الثالث لنقابات الأطباء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول "الرعاية الصحية في أماكن الاحتجاز" الذي تنظمه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حتى الثالث من أغسطس المقبل.
يأتي ذلك بالتعاون مع نقابة الأطباء الأردنية، بمشاركة أكثر من 20 ممثلًا من نقابات الأطباء من فلسطين وسورية ولبنان والعراق وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا.
ويشارك في المؤتمر، الذي يستهدف تفعيل دور نقابات الأطباء المعنية بمتابعة أمور الصحة في السجون كونها جزء من الصحة العامة، خبراء من اللجنة الدولية والجمعية الطبية العالمية الذين سيقومون بتقديم خبراتهم في هذا المجال وشرح التحديات التي تواجه الأطباء الذين يعملون في أماكن الاحتجاز.
وأكد نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن تييري ريبو، خلال افتتاح المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة لتبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين حول التحديات التي يواجهونها والحلول المتبعة لتحسين الرعاية الصحية المقدمة إلى المحتجزين في بلدانهم.
وأضاف أن اللجنة الدولية تأمل من خلال تنظيم هذا المؤتمر أن تقوم النقابات الطبية بمساعدة الأطباء العاملين داخل أمكان الاحتجاز على العمل بكل حيادية وأداء واجبهم بما يتفق وأخلاقيات مهنة الطب.
بدوره، قال وزير الصحة الأردني الدكتور محمود الشياب، خلال افتتاح المؤتمر، إن الأردن يولي جل الاهتمام والعناية لمراكز الإصلاح والتأهيل ونزلائها، حيث تقوم وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاسيما القائمة على إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لنزلاء هذه المراكز.. مشيدا بالتعاون القائم مع بعثة اللجنة الدولية في الأردن التي تنهض بدور مساند لجهود الوزارة.
فيما لفت نائب نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عدنان الضمور إلى أن هذا المؤتمر يمثل حلقة هامة لتواصل جهود النقابات الطبية العربية والإقليمية لتحقيق أهدافها في ترسيخ وتجسيد مبدأ تقديم الرعاية الصحية التي تعتبر حقًا من حقوق الإنسان نصت عليه جميع الشرائع والمواثيق، وأن صحة نزلاء السجون جزء أصيل من حقوق الانسان.. مشيدا بجهود اللجان والمؤسسات الدولية وهيئات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر في متابعة مراكز الاحتجاز ونشر التوعية الصحية بين النزلاء وإعداد البرامج الإصلاحية والتأهيلية وتحسين بيئة السجون.
ويناقش المشاركون في المؤتمر محاور هامة مثل التحديات التي تواجه العاملين في مجال الرعاية الصحية داخل أماكن الاحتجاز، ودور الأطباء العاملين في أماكن الاحتجاز والأخلاقيات الطبية، وآثار الحبس الانفرادي، والتعامل مع الإضراب عن الطعام.
يأتي ذلك بالتعاون مع نقابة الأطباء الأردنية، بمشاركة أكثر من 20 ممثلًا من نقابات الأطباء من فلسطين وسورية ولبنان والعراق وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا.
ويشارك في المؤتمر، الذي يستهدف تفعيل دور نقابات الأطباء المعنية بمتابعة أمور الصحة في السجون كونها جزء من الصحة العامة، خبراء من اللجنة الدولية والجمعية الطبية العالمية الذين سيقومون بتقديم خبراتهم في هذا المجال وشرح التحديات التي تواجه الأطباء الذين يعملون في أماكن الاحتجاز.
وأكد نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن تييري ريبو، خلال افتتاح المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة لتبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين حول التحديات التي يواجهونها والحلول المتبعة لتحسين الرعاية الصحية المقدمة إلى المحتجزين في بلدانهم.
وأضاف أن اللجنة الدولية تأمل من خلال تنظيم هذا المؤتمر أن تقوم النقابات الطبية بمساعدة الأطباء العاملين داخل أمكان الاحتجاز على العمل بكل حيادية وأداء واجبهم بما يتفق وأخلاقيات مهنة الطب.
بدوره، قال وزير الصحة الأردني الدكتور محمود الشياب، خلال افتتاح المؤتمر، إن الأردن يولي جل الاهتمام والعناية لمراكز الإصلاح والتأهيل ونزلائها، حيث تقوم وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاسيما القائمة على إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لنزلاء هذه المراكز.. مشيدا بالتعاون القائم مع بعثة اللجنة الدولية في الأردن التي تنهض بدور مساند لجهود الوزارة.
فيما لفت نائب نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عدنان الضمور إلى أن هذا المؤتمر يمثل حلقة هامة لتواصل جهود النقابات الطبية العربية والإقليمية لتحقيق أهدافها في ترسيخ وتجسيد مبدأ تقديم الرعاية الصحية التي تعتبر حقًا من حقوق الإنسان نصت عليه جميع الشرائع والمواثيق، وأن صحة نزلاء السجون جزء أصيل من حقوق الانسان.. مشيدا بجهود اللجان والمؤسسات الدولية وهيئات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر في متابعة مراكز الاحتجاز ونشر التوعية الصحية بين النزلاء وإعداد البرامج الإصلاحية والتأهيلية وتحسين بيئة السجون.
ويناقش المشاركون في المؤتمر محاور هامة مثل التحديات التي تواجه العاملين في مجال الرعاية الصحية داخل أماكن الاحتجاز، ودور الأطباء العاملين في أماكن الاحتجاز والأخلاقيات الطبية، وآثار الحبس الانفرادي، والتعامل مع الإضراب عن الطعام.
