الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

"رئيس القابضة للسياحة": شركاتنا مديونة ولا يمكن طرحها في البورصة

ميرفت حطبة، رئيس
ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، عدم وجود شركات حاليًا جاهزة للطرح فى البورصة؛ لأن هناك شروطًا عدة يجب توافرها، منها تحقيق أرباح، وجاهزية الشركة وتطويرها فنيا وإداريا، عن طريق مكاتب فنية متخصصة، وهذه شروط غير متوافرة حاليا فى شركاتنا. 
وقالت فى تصريحات لـ «البوابة»، أمس الأول الجمعة: وزير قطاع الأعمال أعلن أن كل شركة قابضة هى من تحدد شركاتها التى تصلح للطرح فى البورصة، ونحن كشركة قابضة لسنا ضد برنامج الطروحات؛ لأن هدفه انتعاش البورصة، ولكن يجب أن تكون نسبة الطرح بسيطة لا تتجاوز ١٠٪، ولكى يتم اختيار الشركات هناك شروط عدة، منها تحقيق أرباح، وتجهيز الشركة وتطويرها فنيا وإداريا، وهذه الشروط غير متوفرة لأن شركاتنا حققت أرباحا، ولكنها أيضا عليها قروض ومديونة، مثل «إيجوث». 
وحول نتائج السنة المالية الماضية، قالت حطبة، أول شركة ستبدأ جمعياتها العمومية لقطاع الأعمال، وتقديم ميزانيتها الخاصة هى شركة المعمورة الأحد ٣٠ /٧، وهى أول مرة تحدث فى تاريخ شركات قطاع الأعمال العام أن تبدأ شركة فى الجمعية العمومية لها بعد انتهاء السنة المالية بشهر واحد. 
وأوضحت، مبدئيًا نتائج أعمال الشركة القابضة للسياحة والفنادق يبلغ صافى أرباحها ٧٣٥ مليون جنيه، مقابل ٢٩٨ للعام الماضى، ولكن هذا الرقم قبل مراجعتها مع الجهاز المركزى للمحاسبات، والشركات التسع التابعة لنا منها شركات تحولت من خسائر إلى أرباح، مثل شركة بنزايون كانت خسائرها ٨.٨ مليون جنيه، والسنة الجديدة تحولت إلى أرباح بزيادة ٣.٣ مليون جنيه، وصيدناوى، والصوت والضوء، ما زالتا خاسرتين ومتوقع عام ٢٠١٨ تحقيق أرباح. 
وأكدت حطبة أن شركات التجارة الداخلية نجحت فى تطوير فروعها وتحولت من الخسائر إلى أرباح، مثل فرع صيدناوى بمدينة فاقوس، الذى افتتح الأسبوع الماضى، بإجمالى تكلفة ٨ ملايين جنيه، والشركات التابعة مستحيل تتحمل، ولذلك رفعنا القيمة المضافة للفروع، بالإضافة إلى أن المشارك يتحمل نفقات الفرع بالكامل من أجور عمالة إلى مصروفات أخرى، ومدة المشاركة تبدأ من ٥ سنوات إلى ٩ سنوات بضوابط حددتها الشركة القابضة. 
ولكنّ هناك فرعا واحدا فقط وقعنا نسبة المشاركة به لمدة ٢٠ سنة كحق انتفاع، وهو فرع الخازندار؛ لأنه مكون من طوابق عدة، وتبلغ مساحته ٨٠٠٠ متر، وتم تحديد الشركة عن طريق مناقصة عالمية فازت بها ٣ شركات، مع الاحتفاظ بالطابع المعمارى للفرع، وسيتم تسليمه بعد أن يفرغ الفرع من محتوياته، إلا أن المشكلة التى ستواجه المشارك، «الباعة الجائلين».
وأضافت حطبة، أن إجمالى عدد فروع شركات التجارة الداخلية التى سيتم تطويرها بنظام المشاركة مع القطاع الخاص، خلال الستة أشهر الأولى من العام المالى ٢٠١٧-٢٠١٨، ٢٦ فرعًا بمحافظات: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الشرقية، الغربية، كفر الشيخ، القليوبية، البحر الأحمر، دمياط، أسوان، سوهاج، والمنيا. 
وأضافت أن تكلفة تطوير الفروع ورفع الكفاءة تصل إلى ٨٦.٨ مليون جنيه، والعائد من عقود المشاركة حوالى ٧ ملايين جنيه سنويًا.
أما بالنسبة لأزمة فندق الأقصر بين شركة «إيجوث» ووزارة الأوقاف، فقد أوصى الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، بشراء حصة وزارة الأوقاف من الفندق. 
وحول تطوير قطاع الفنادق، قالت حطبة، هذا العام سيشهد افتتاحات فنادق بعد التطوير، مثل كليوباترا، كما سيشهد عاما ٢٠١٨/٢٠١٩ تطوير فندق مينا هاوس، وشبرد، واللسان برأس البر، وإنتركونتيننتال بإجمالى تكلفة تتراوح بين ٢.٥ و٣ مليارات جنيه.