أثارت دعوة محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الدينية، للعرب إلى زيارة القدس، ردود فعل واسعة لدى عدد من المسئولين المصريين والعرب، الذين أعلنوا تضامنهم الكامل للقضية الفلسطينية، كما أعلنوا نيتهم زيارة القدس كنوع من مؤازرة الفلسطينيين فى مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلى.
الدعوة التى أطلقها الهباش، جاءت عقب اجتماع لوزراء الخارجية العرب، وشدد على ضرورة أن يكون هناك تحرك فعلى على الأرض من جانب الحكومات العربية تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن من يريد أن يدعم القضية الفلسطينية عليه أن يتوجه فورًا إلى القدس، معلنًا إطلاق دعوته رسميًا للوزراء العرب كافة، والدبلوماسيين، وحتى المواطنين.
السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أعلن نيته التوجه إلى القدس للتضامن مع المواطنين الفلسطينيين فى مواجهة الاحتلال، وقال إن زيارته ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مشيرًا إلى أنه لو قام ١٠٠ ألف من المسلمين والعرب بزيارة القدس فلن تستطيع إسرائيل مواصلة ادعاءاتها.
فيما قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية: إن ما فعلته إسرائيل بشأن المسجد الأقصى وإغلاقه ومنع إقامة الأذان به، وقتل وانتهاكات للفلسطينيين، يستوجب إعادة النظر فى قرار مجمع البحوث الإسلامية، بزيارة القدس مرة أخرى، خاصة بعد دعوة مستشار الرئيس الفلسطينى، للعرب بضرورة زيارة القدس.
