1- ولد الملك فاروق في 11 فبراير من عام 1920، وقتها عم الفرح البلاد وأطلقت المدفعية 21 دانة، ومُنح موظفو الحكومة والبنوك إجازة، وجرى العفو عن بعض المسجونين، ووزعت الصدقات على الفقراء.
2- تولى الملك فاروق حكم مصر رسميًا وهو يبلغ من العمر 18 عامًا بعد أكثر من سنة من وفاة والده الملك فؤاد.
3- عند تولي الملك فاروق الحكم أقيمت حفلات احتفالًا بتولية الملك واعتبره المصريين عيدًا بل مهرجانًا متواصلًا لم تر البلاد له مثيلًا من قبل، ولم يسبق أن ذخرت العاصمة بمثل ما احتشد فيها خلالها من جموع الوافدين إليها من أقصى أنحاء البلاد ومن الخارج للمشاركة في الاحتفاء بالملك الشاب.
4- الملك فاروق لم يكن آخر ملوك مصر، حيث تولى ابنه أحمد فؤاد وهو يبلغ من العمر ستة أشهر فقط.
5- الملك فاروق ظل ملك مصر والسودان حتى انتهاء الحماية البريطانية على مصر.
6- استمر حكم فاروق مدة 16 سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة أشهر، وفى تمام الساعة السادسة والعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة.
7- أطلقت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه، وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار، الذين كانوا قد قرروا الاكتفاء بعزله ونفيه من مصر.
8- الملك فاروق كان يتلقى إعانات سنوية من الأسرة الحاكمة في السعودية نظرًا للصداقة التي كانت تربطه بمؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود.
9- توفى الملك فاروق في إيطاليا يوم الخميس 18 مارس 1965 الموافق 16 ذو القعدة سنة 1384.
10- اللوحة المكتوبة على قبر الملك فاروق بها خطأ في تاريخ وفاته ميلاديًا وهجريًا، تم تصحيح التاريخ الميلادي ولكن الهجري ظل كما هو.
