الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ مطروح: جاهزون لتنفيذ تكليفات الرئيس.. ومشروعات عملاقة في الطريق

الرئيس السيسى يلتقى
الرئيس السيسى يلتقى محافظ مطروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الإنجازات العملاقة تبدأ بفكرة بسيطة، تجد من يبلورها ليحولها إلى واقع ملموس، وهكذا حينما طالب الرئيس السيسي مؤخرًا بوجود مشروعات تنمية فى المنطقة الغربية من مصر، تحمس محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد، لما طلبه الرئيس، مؤكدًا أن مطروح والمنطقة الغربية شهدت طفرة كبيرة فى مجال الاستثمار والتنمية خلال عهد السيسى، وأن مسيرة التنمية فيها مستمرة بما يعود بالنفع على المواطنين، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية نحو الأمام.
ولفت أبو زيد إلى تنفيذ ١١ مشروعا فى المحافظة خلال ١٨ شهرًا، تنوعت بين سياحية وخدمية، وبتكلفة قدرها ٢٢ مليار جنيه، إضافة إلى بدء إنشاء مدينة العلمين الجديدة، وأيضا اقتراب البدء فى المشروع النووى المصرى، الذى سيقام فى مدينة الضبعة. 
أبو زيد أكد أيضا أن النجاح الذى تحقق جاء بجهد جماعي ساهمت فيه أطراف متعددة على أرض المحافظة، مشيرًا إلى مشروعات عدة ستشهدها المحافظة، منها: مشروع ضخم يشمل ميناءً تجاريا ومناطق لوجيستية، لإيجاد تجمع عمرانى يهدف إلى تنشيط القاعدة الاقتصادية، خاصة النشاط السياحى والتجارى، ومناطق استثمارية (إدارية، تجارية، مختلط)، ومنطقة صناعات خفيفة، وتجمعات عمرانية «سياحية، إسكان»، إضافة إلى صناعات صغيرة ومتوسطة وتجميعية، وبناء وتصنيع السفن، والصناعات الغذائية، والتصنيع الزراعى «تين، زيتون، تمور»، إضافة إلى الصناعات الكيميائية والمنسوجات والملابس الجاهزة، والصناعات المرتبطة بالثروة السمكية.
ولفت أبو زيد إلى أنه طبقًا لخطة تنمية الساحل الشمالى الغربي، فإنه تم تخطيط العديد من الأنشطة الزراعية والصناعية واللوجيستية، بالإضافة إلى التجمعات العمرانية والسياحية والخدمية، بما يجعلها مناخًا جاذبًا للاستثمار، مشيرا إلى أن المنطقة قسمت إلى ثلاثة قطاعات: القطاع الأول يشمل مدن الحمام والعلمين والضبعة، بطول ١٨٠ كم، وأبرز الأنشطة السائدة فيه الزراعة والخدمات إلى جانب الأنشطة الصناعية والتعدينية، وإنشاء تجمعات عمرانية مكثفة، تستوعب الزيادة السكانية المتوقعة، وإنشاء تجمعات صناعية جديدة ومراكز علمية متخصصة.
وأكد أبو زيد، أن القطاع الثانى بطول ١٣٥ كم، ويشمل مدينتى مرسى مطروح والنجيلة، ويسودهما الأنشطة التجارية والخدمية والصناعية إلى جانب الزراعة الموسمية القائمة على الأمطار، والمشروعات التنموية المقترح تنفيذها فى هذا القطاع، صناعات خفيفة ومتوسطة وتقوية الحركة الملاحية «ميناء جرجوب»، وهو ميناء تجارى بمنطقة «جرجوب» بمركز النجيلة غرب مرسى مطروح، ويهدف إلى توفير مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وإنشاء مشاريع تكاملية سياحية وربطها مع الظهير الصحراوى، أما القطاع الثالث بطول ١٥٠ كم، فيشمل مدينتى سيدى برانى والسلوم، ويسودهما النشاط الرعوى والزراعة بجانب الأنشطة التجارية، ومقترح إنشاء مراكز سياحية متكاملة، وتنمية الزراعات المطرية وتنمية المراعى.
ونوه أبو زيد، بعقد اجتماعات مع تحالف الشركات المسئولة عن إنشاء ميناء «النجيلة»، لوضع التصورات الأخيرة لإنشاء الميناء، بحضور ممثلين عن الأجهزة الأمنية، وهيئة التنمية السياحية، وعمد ومشايخ المحافظة، لمتابعة التطورات الخاصة بالدراسة الخاصة بإنشاء الميناء، لافتا إلى أن ميناء «جرجوب» يعد نموذجًا لإقامة مركز اقتصادى عمرانى متكامل، يسهم فى دعم الاقتصاد المصرى من خلال أنشطته التجارية والسياحية والصناعية المختلفة، فضلًا عن ما يمكن أن يقدمه من خدمات بحرية متميزة، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بالمشروع، ووضع تصور تفصيلى لمختلف الأنشطة الصناعية والسياحية والاستثمارية للاستفادة من المزايا المتاحة فى هذه المناطق الواعدة، مشيرًا كذلك إلى سرعة الانتهاء من الصورة النهائية للدراسات الخاصة بالكيان المقترح لإدارة هذا المركز الاقتصادى المهم، مشددًا على أن الرؤية الاستراتيجية لمخطط مشروع إنشاء الميناء، تقوم على تحقيق أفضل استفادة من الموقع الاستراتيجى والإمكانيات الاقتصادية والمقومات البيئية الفريدة لرأس جرجوب، وإنشاء ميناء تجارى ومنطقة صناعية، إضافة إلى منطقة للخدمات اللوجيستية ومراكز سياحية عالمية، تقوم بخدمة حركة التجارة بين حوض البحر الأبيض المتوسط والعمق الإفريقي، مضيفا أن أهداف وتوجهات المخطط المقترح للمشروع، تتوافق مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر ٢٠٣٠»، مشيرا إلى أهمية موقع رأس «جرجوب» فى التنافسية على مستوى التجارة والنقل العالمى، باعتباره منفذا وحيدا لإفريقيا لربطها بقارتى أوروبا وآسيا.