واصلت قطر سياستها التي انتهجتها منذ فترة لتجميل نظام "تميم"، فبعد الانتهاء من حملة إعلانية في شوارع العاصمة البريطانية لندن، بدأت سفارة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية لدفع أموال لحملة إعلانية جديدة تحت مسمى "الشراكة الأمريكية القطرية"، وذلك بهدف تجميل صورتها في المنطقة.
بدأت الحملة بإعلانات مكثفة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وموقع السفارة القطرية في واشنطن.
استشهدت الحملة فيما تنشره من إعلانات بحديث وزير الخارجية الأمريكي الذى كان يدعم قطر، وذلك لتعزيز موقفها أمام الدول العربية الداعية لوقف تمويل الإرهاب.
يأتي هذا رغم ادعاءات قطر المستمرة بأنها لا تلجأ للحملات الإعلانية المدفوعة، وتأثير الحصار عليها.