كلف المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط -اليوم الجمعة- كافة رؤساء المدن والمراكز بمراجعة شاملة لموقف الوحدات الصحية الموجودة بنطاق المحافظة، قائلا: إن كل رئيس مركز مسئول مسئولية كاملة عن تلافي أوجه القصور بالوحدات الصحية واتخاذ الإجراءات الحاسمة ضد المقصرين.
جاء ذلك خلال جولته بالوحدات الصحية بمركز الفتح شرق النيل بالمحافظة وبحضور المهندس "ياسر عمر" و"عبد الكريم زكريا" أعضاء مجلس النواب، والدكتور "عواد أحمد" سكرتير عام المحافظة المساعد و"نبيلة علي" رئيس مركز الفتح، وعدد من وكلاء الوزارات والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وطالب المحافظ من الدكتور محمد سيد وكيل مديرية الصحة بأسيوط بتحديد مندوب من مديرية الشئون الصحية بكل مركز لمتابعة الوحدات مع رئيس المركز، ووضع جدول محدد بالأسماء والمواعيد للنوبتجيات بكل وحدة.
وقال الدسوقي،إنه حريص على متابعة الوحدات الصحية بربوع المراكز لتحسين الخدمة وشدد على تواجد الأطباء بالوحدات الصحية لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة للمرضى.
ومن جانبه،أوضح الدكتور محمد سيد مرزوق وكيل مديرية الصحة أن عدد الوحدات الصحية بمحافظة أسيوط يبلغ 255 وحدة صحية،ويوجد عجز في أطباء التكليف حيث أن عدد أطباء التكليف هذا العام 90 طبيبا فقط، وأن هؤلاء الأطباء يتم توزيعهم على الوحدات الصحية بواقع يومان لكل طبيب في الأسبوع.
وقال "مرزوق" بأن الوحدات الصحية أنواع حيث توجد وحدات فرعية يطلق عليها "وحدة طب أسرة"تخدم حوالى من 5 آلاف إلى 15 ألف نسمة ومهمتها تقديم الإسعافات الأولية وتسجيل المواليد وتطعيم الأطفال.
ووحدات رئيسية يقدم فيها الخدمات الطبية ويتم فيها تقسيم الأطباء لمجموعات عمل من أطباء وحدات طب الأسرة لتقديم الخدمة 24 ساعة في الوحدات الرئيسية،مشيرا لخطة المديرية في الوقت الراهن لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.
يذكر تفقد المحافظ لوحدة طب الأسرة بـ "قرية بصرة" و"وحدة طب الأسرة بقرية الواسطى" واطمئن لتوافر الأمصال وخاصة مصل العقرب والتيتانوس وطالب بدراسة استغلال المساحات الشاسعة وغير المستغلة لوحدة طب الأسرة بالواسطى حيث تبلغ مساحتها 4 أفدنة في إن يتم إنشاء مستشفى مركزي بها يخدم أهالي مركز الفتح ككل.
