واقعه مأساوية شهدتها منطقة المطرية، عندما اختار القدر نهاية مؤلمة لربه منزل متأثرة بطلق ناري بالرأس تسبب في إنهاء حياتها علي الفور.
البداية عندما لاحظ الابناء حالة والدتهم تحضر الطعام لهم سريعا، وتقوم بإنجاز كل المهام وهم علي علم انها تريد ان تشاهد حفل زفاف احد جيرانها من شرفة المنزل.
لم تكن تعلم ان النهاية قد كتبت فور خروجها لمشاهدة اجواء الفرح، لنيقلب صوت الغناء والزغاريد الي عويل وصراخ، ففي وسط اجواء الفرحة والسعادة كان القدر قد قال كلمته عندما قام «محمود. ع»، ضابط شرطه أحد أقارب العريس، بإطلاق عدة طلقات نارية احتفالا بالعرس ومجاملة له إذ بإحدى الطلقات تستقر في رأس الضحية.
حاول بكل الطرق ان يخفي معالم الجريمه عندما قام بالاستيلاء على شريط الفيديو؛ ولكنه فشل في ذلك ليتم القاء القبض عليه.
وكان قسم شرطة المطرية قد بلاغًا من مستشفى المطرية التعليمي، بوصول ربة منزل مصابة بطلق ناري خرطوش بالرقبة من الجهة اليمنى وتوفيت قبل وصولها المستشفى.
وبسؤال كل من زوجها وأحد جيرانها قالا إنها أصيبت إثر إطلاق أحد المدعوين بفرح بالشارع الذي يقطنون به، طلقة نارية بشكل عشوائي أصابتها أثناء تواجدها بشرفة منزلها، حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات
