علق مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية محمود الهباش، على الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عُقد، أمس الخميس، قائلًا: "كنا نود أن يكون هناك شىء عملي".
وأوضح "الهباش"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم" المذاع عبر فضائية "دريم" اليوم الجمعة، أن إسرائيل تواصل حملة عدوانها على الفلسطينيين والقدس والمسجد الآقصى حتى الآن، ولا تكترث بكل الاجتماعات والبيانات التي يعقدها ويصدرها العرب؛ لأنها واثقة بأنها لن ترى أكثر من تلك الاجتماعات والبيانات.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية: "حينما يقول بيان الجامعة العربية عندما ينادي الأقصى سنلبي النداء"، متسائلًا: "متى؟.. بعد مائة سنة مثلا؟"، قائلًا: المسجد الأقصى يدعوكم منذ خمسين عامًا، مخاطبًا العرب: "لماذا تتركون الفلسطينيين وحدهم في الميدان؟"، لافتًا إلى أن الزيارة الدينية للأقصى مقطوعة من العرب منذ احتلال المسجد.
وأكمل: إنني لا أطلب من العرب تجييش الجيوش ودخول حرب من أجل فلسطين، وإنما أطلب منهم أضعف الإيمان وهو السماح بالزيارة الدينية للمسجد الأقصى للتواجد الميداني بجوار إخوتهم الفلسطينيين، مؤكدًا: "إسرائيل يجب أن تشعر أن العرب بجوارها في المسجد الأقصى"، مختتمًا: "نقول هذا الكلام منذ 50 عامًا ولا أحد يستجيب".
