أيمن أنور ومحمود الطباخ ومصطفى كامل ومحمد أبو ستيت و إيناس العدوى ومحمود الشورى
تحالف بين الملالي والإخوان لدعم «إمارة الإرهاب»
كشف مصدر مطلع بجماعة الإخوان، عن أن إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى، بحث مع محسن الأراكى، مستشار المرشد الأعلى الإيرانى، كيفية تنسيق الجهود لدعم قطر فى أزمتها مع الدول العربية المقاطعة.
وقال المصدر لـ«البوابة»: «القياديان اجتمعا فى العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضى، على هامش مؤتمر للمركز الإسلامى الإيرانى، بعنوان: (الإسلام وحملات التشويه)، لتأكيد الالتزام بدعم النظام القطرى، وتوجيه المنابر الإخوانية والإيرانية الإعلامية، للترويج إلى أن حصار قطر يرجع إلى دعمها القضية الفلسطينية وليس إلى تمويلها الإرهاب».
وحضر الاجتماع جمال بدوى، عضو التنظيم الدولى للإخوان، وزكى العلوى رئيس مؤسسة الكرد الفيليين بلندن التابعة لإيران. وشدد الجانب الإيرانى على توفير جميع المواد الغذائية لقطر ما دام الحصار مفروضا عليها.
كما تطرق الاجتماع إلى أزمة جماعة الإخوان المالية، وإمكانية دعم إيران لها فى الفترة الراهنة.
«حفتر»: التقارب مع الدوحة أبعد من المريخ
هاجم القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، قطر على مواقفها الساعية إلى تدمير بلاده، مؤكدًا أن نظام تميم سعى لتدمير بلاده من خلال الوقوف فى صف الإرهاب.
ورد حفتر على سؤال، فى حوار مع قناة «فرانس ٢٤»، عما إذا كان يشارك رئيس المجلس الرئاسى الليبى فى الوقوف على مسافة واحدة من أطراف الأزمة الخليجية، بالقول: «لا نحن لسنا على مسافة واحدة مع قطر.. نحن أبعد من المريخ عن قطر».
وقال حفتر، إنه لا يمكن أن تكون هناك علاقة بين قطر وليبيا أبدا إذا استمرت الدوحة على موقفها من التدخل فى شئون الدول والوقوف فى صف الإرهاب.
وأضاف حفتر: «نحن لا نريد فقدان أحد من الدول العربية، ونحن لم نتمنَ أن تقف قطر هذا الموقف المعادى لليبيا دون سبب، وأن تصبح أداة لتخريب هذا البلد الآمن». وقال كل المشاكل التى حصلت فى ليبيا كانت قطر وراءها.
هروب 12 مليار ريال من ودائع الأجانب
تراجعت ودائع الأجانب فى المصارف القطرية، إلى ما نحو ١٧٠ مليار ريال، بعدما كانت ١٨٤ مليارًا مايو الماضى.
واعترف المصرف المركزى القطرى، أمس الخميس، بحدوث تراجع بقيمة ١٤ مليار ريال، بنسبة ٧.٦٪ خلال الشهر الماضى.
وأظهرت البيانات أيضا، أن سلفيات البنوك القطرية من البنوك الخارجية انكمشت إلى ٤٦.٦ مليار ريال من ٥١.٨ مليار ريال. وتبدو هذه الأرقام متسقة مع بيان لمحافظ البنك المركزى، الشيخ عبدالله بن سعود آل ثانى، يوم العاشر من يوليو، قال فيه إن أقل من ٦ مليارات دولار خرجت من قطر الشهر الماضى.
وتظهر البيانات، أن البنوك القطرية تقلص الإقراض الخارجى للتعامل مع الأزمة، فقد انخفضت مطالبات البنوك القطرية على البنوك فى الخارج إلى ٩٣.٨ مليار ريال من ١٠٢.٢ مليار ريال.
مساعٍ مصرية لاستبدال الغاز القطرى بالعراقى
تسعى مصر إلى الاستغناء عن الغاز القطرى، بإنشاء خط جديد لنقل الغاز العراقى، فيما قالت مصادر مطلعة، إن قطر رفضت طلبات عدة من أطراف تجارية لتوفير إمدادات جديدة من الغاز الطبيعى المسال لمصر.
ونقلت وكالة «رويترز»، عن مصادر مطلعة، أن قطر رفضت طلبات عدة من أطراف تجارية، لتوفير إمدادات جديدة من الغاز الطبيعى المسال لمصر، وهو ما أثار مخاوف من أن تعرقل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين تجارة الطاقة فى المنطقة. وتورد قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعى المسال فى العالم، نحو ٦٠ بالمئة من احتياجات مصر من الغاز المسال.
وأكدت المصادر، أنه منذ اندلاع «الأزمة الخليجية» ومقاطعة دول مصر والإمارات والسعودية والبحرين، للدوحة، تم رفض طلبات من شركتين على الأقل لشحن إمدادات إضافية من الغاز المسال القطرى إلى مصر دون توضيح السبب.
مسئول قطرى نفى ذلك مؤكدًا أن «نشاط الغاز الطبيعى المسال القطرى يسرى كالمعتاد، وأن بلاده تفى بجميع التزاماتها.
