أعلنت وزارة التعليم العالي، أن مرحلة تقليل الاغتراب، سوف تبدأ عقب إعلان نتيجة المرحلة الثانية لتنسيق القبول بالجامعات، خلال الأسبوع المقبل.
وقال السيد عطا، وكيل أول وزارة التعليم العالي، والمشرف على مكتب التنسيق، إن التحويلات صداعٌ فى رأس الطلبة، وعقبة تقابلها وزارة التعليم العالى كل عام، أثناء فترة تنسيق القبول بالجامعات.
حيث تعلن الوزارة عن حاجتها لعدد معين من الطلاب لشغل مقاعد الكليات، وذلك العدد يحدد طبقًا لأعداد الأماكن المتاحة فى كل كلية، والتى على أساسها يتم تنسيق الكلية فى كل عام، ثم يأتى الطالب الذى يصطدم بالقبول فى كلية بمحافظة بعيدة عن محل إقامته، لأن مجموعه لم يناسب الجامعة التى توجد بمحيط سكنه.
وتعطى وزارة التعليم العالي، فرصة لتقليل الاغتراب، من خلال قبول تحويلات فى حدود نسبة مئوية، يحددها المجلس الأعلى للجامعات، بنسبة ١٠٪، من الأماكن المقررة لكل كلية، وطبقًا للإمكانيات الاستيعابية للكليات.
وأشار «عطا»، إلى أن الغرض الأساسى من تحويل الطالب، بعد ترشيحه عن طريق مكتب التنسيق، هو تقليل اغتراب الطالب، بحيث يلتحق بكلية فى المنطقة (أ)، وليس الغرض من التحويل تغيير رأى الطالب، وإعادة ترشيحه فى موقع آخر.
وتنقسم عملية التحويل إلى نوعين؛ أولهما: التحويل إلى كلية غير مناظرة، بحيث يُسمح للطالب الذى تم ترشيحه فى عملية التنسيق فى كلية ما، خارج أو داخل منطقته الجغرافية (أ)، بالتقدم للتحويل إلى كلية غير مناظرة فى منطقته الجغرافية (أ) فقط، بشرط: حصول الطالب على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذى قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها (انتظام/ انتساب)، واستيفاء باقى قواعد القبول بالكلية، مثل النجاح فى اختبارات القدرات إن وجدت.
ومثالٌ لذلك طالب قُبِلَ بكلية الهندسة جامعة أسيوط، وهو من محافظة الغربية، يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية غير كلية الهندسة (العلوم {رياضة}- الآداب– التجارة... الخ) فى جامعة طنطا، حيث تقع جامعة طنطا فى النطاق الجغرافى (أ)، وبشرط أن يكون مجموعه مستوفيًا للحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.
أما النوع الثانى من التحويل، فهو التحويل إلى كلية مناظرة، بحيث يُسمح للطالب الذى رُشِّحَ فى كلية ما، خارج منطقته الجغرافية (أ)، بالتقدم للتحويل إلى كلية مناظرة فى منطقته الجغرافية (أ) فقط. وفقًا لما يلي:
يسمح للطالب الذى رُشِّحَ لكلية خارج النطاق الجغرافى (أ)، بإبداء رغبته فى التحويل لإحدى الكليات المناظرة داخل النطاق الجغرافى (أ) فقط بغض النظر عن الحد الأدنى لمجموع الدرجات التى قبلته الكلية المراد التحويل اليها مثال لذلك: طالب قبل بكلية الهندسة جامعة أسيوط وهو من محافظة الغربية يمكنه التحويل لكلية الهندسة جامعة طنطا حيث تقع فى النطاق الجغرافى (أ) وذلك طبقا لترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين فى التحويل.
فى حالة وجود أكثر من كلية مناظرة، فى النطاق الجغرافى (أ) يُسمح للطالب الذى رُشِّحَ لكلية ما خارج النطاق الجغرافى (أ) بالتحويل للكلية المناظرة ذات الحد الأدنى الأقل فى منطقته الجغرافية (أ)، ومثال لذلك بالقاهرة الكبرى خمس كليات للهندسة (القاهرة– عين شمس– حلوان– المطرية- شبرا)، والحد الأدنى للقبول بها مثلا هو (٣٩٢، ٣٩١، ٣٩٠، ٣٨٨، ٣٨٧)، يُسمح فقط بالتحويل المناظر للكلية الأقل للحد الأدنى، طبقًا لترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين فى التحويل.
وبالنسبة للتحويل المُناظر لتقليل الاغتراب، فى الكليات التى تطبق نظامى القبول (الانتظام– الانتساب الموجه): فتتم مراعاة الآتى:
أولًا: الحالة الأولى فى حالة ترشيح الطالب إلى كلية ما (انتظام)، ويرغب فى التحويل إلى كلية مناظرة لتقليل الاغتراب، فيكون التحويل فى هذه الحالة، وفقًا لما يلى الحد الأدنى للقبول فى كل نظام من النظامين، عند التحويل بين هذه الكليات، وذلك على النحو التالي، طبقًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات:
وفى حالة ترشيح الطالب إلى كلية ما (انتظام)، وهو يرغب فى التحويل إلى كلية مناظرة، لتقليل الاغتراب، فيكون التحويل فى هذه الحالة وفقًا لما يلي:
إذا كان الطالب حاصلا على مجموع درجات يفوق الحد الأدنى لمجموع درجات (الانتساب الموجه) الذى قبل بالكلية التى يرغب فى التحويل إليها، فيتم قيده حال الموافقة على تحويله وفق نظام (الانتظام).
وإذا كان الطالب حاصل على مجموع درجات يساوى أو أقل من الحد الأدنى لمجموع درجات (الانتساب الموجه) الذى قبل بالكلية التى يرغب فى التحويل إليها فيتم قيده حال الموافقة على تحويله وفق نظام (الانتساب الموجه).
ويتم قبول تحويلات فى حدود نسبة مئوية يحددها المجلس الأعلى للجامعات بنسبة ١٠٪ من الأماكن المقررة لكل كلية، وطبقا للإمكانيات الاستيعابية للكليات.
