تناولت الصحف المصرية الصادرة، اليوم (الخميس)، العديد من الموضوعات والقضايا الهامة التى تهم المواطن.
فتحت عنوان "السيسى: بدء دراسات "تنمية غرب مصر..تنفيذ المشروع بأعلى المواصفات والمعايير الدولية"
ذكرت جريدة (الأهرام) أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بالبدء الفورى في استكمال الدراسات التنفيذية لمشروع "تنمية غرب مصر"، بما يتضمنه من مناطق لوجيستية واستثمارية وتجمعات عمرانية، تمهيدا لإدخاله حيز التنفيذ.
وأشاد الرئيس السيسي، خلال اجتماعه أمس مع اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، بالآفاق التنموية الجديدة للمشروع، وتوفيره مئات الآلاف من فرص العمل، وذلك لبحث عدد من المشروعات التنموية في نطاق محافظة مطروح.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة بأن محافظ مطروح عرض، على الرئيس السيسي، دراسات المشروع، مبينا أنه يشمل إنشاء مركز اقتصادى وسياحى عالمي، وتجمعات عمرانية، ومركز استشفاء، ومنطقة صناعية ولوجيستية، وميناء تجارى بمنطقة جرجوب بمركز النجيلة غرب مرسى مطروح، بنحو 75 كيلومترا.
وشدد الرئيس على توفير أعلى قدرات التأمين للمركز الاقتصادى والسياحى العالمي، ومواصلة جهود تنمية وتطوير المناطق النائية والأكثر احتياجا، بأعلى المواصفات والمعايير العالمية، لتقديم نماذج تنموية متكاملة تليق بالمواطنين، ورفع مستوى معيشتهم وتقديم فرص العمل المباشرة، وغير المباشرة لهم.
وتحت عنوان "إسماعيل: مؤتمر الشباب بالإسكندرية نجح وقطعنا شوطا كبيرا في الإصلاح الاقتصادي" أبرزت (الأهرام) تأكيد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أن مؤتمر الشباب بالاسكندرية كان مؤتمرا ناجحا، وأن الحكومة عرضت خلال المؤتمر التصور الخاص لاستراتيجية 2030، وعرضت كل المحددات الخاصة بها وتصوراتها.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات للصحفيين بمقر مجلس الوزراء، أن الإصلاح الاقتصادي الذي قامت به الحكومة يمثل خطوات في اطار استراتيجية 2030، مشيرا إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أهمية متابعة تنفيذ الاستراتيجية ومشاركة الشباب فيها.
وأكد رئيس الوزراء أننا قطعنا شوطا كبيرا في الإجراءات الخاصة بالإصلاح الاقتصادي، وهناك نتائج ايجابية هذا العام، وستتحسن في العام القادم وستعكس فرص عمل أفضل للشباب وخدمات أفضل.
وحول زيارته الأردن، أكد رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم عقد اجتماع للجنة العليا المصرية الأردنية، وسيشارك في اجتماعات اللجنة عدد من الوزراء وسيتم خلالها بحث عدد من الملفات المتعلقة بالتجارة والاستثمار والطاقة.
وتحت عنوان:"المتحدث العسكرى: تدمير 3 عربات وورش لتصنيع العبوات الناسفة وأوكار للإرهابيين"، أبرزت (ألأهرام) اعلان العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى، أنه استمرارًا لجهود القوات المسلحة في مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية، وفي إطار استكمال المرحلة الرابعة لعملية حق الشهيد تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني
الميدانى شمال سيناء خلال اليوم الثامن من أعمال القتال من تدمير 3 عربات دفع رباعى و3 ورش لتصنيع العبوات الناسفة، و24 وكرا وملجأ تستخدمها العناصر التكفيرية للاختباء والتحرك لاستهداف القوات.
وأشار المتحدث العسكرى إلى نتائج المداهمات خلال الثمانية أيام الماضية وهى مقتل 40 إرهابيا والقبض على 5 آخرين واكتشاف وتدمير20 عربة أنواع، ودراجات نارية،و7 عربات مفخخة قبل استهدافها للتمركزات الأمنية كما تم تدمير 76 وكرا تستخدمها العناصر التكفيرية، فضلًا عن تدمير أكثر من 100 عبوة ناسفة، و11 ورشة تستخدم في تصنيعها.
وفي سياق آخر تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى وسط سيناء من تدمير 4 أوكار و3 دراجات نارية خاصة بالعناصر التكفيرية والقبض على 8 أفراد مشتبه في دعمهم العناصر التكفيرية.
وفي جريدة (الأخبار) وتحت عنوان "شكري: لن تتهاون مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين"، ذكرت الصحيفة أن سامح شكري وزير الخارجية، أكد أن الأمن القومي لليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأشار الي أهمية الحفاظ علي المؤسسات الليبية وفي مقدمتها الجيش الليبي بما يمكنها من بسط سيطرتها علي كامل الأراضي الليبية واستعادة الأمن في ليبيا ومكافحة الإرهاب.
وأوضح وزير الخارجية، خلال لقائه أمس مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، لبحث تطورات الملف الليبي علي هامش زيارته لباريس، أن مصر ستواصل حربها ضد الإرهاب مشيرًا الي الموقف المصري في إطار دول الرباعي العربي فيما يخص الأزمة القطرية والقائم علي ضرورة التصدي للتهديدات القطرية للأمن القومي العربي علي ضوء مخالفتها لالتزاماتها الدولية في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية، إلي أن شكري نقل في مستهل اللقاء تحيات الفريق محمود حجازي رئيس اللجنة الوطنية المعنية بالأزمة الليبية، مهنئا المشير حفتر بالنتائج التي أسفر عنها لقاؤه مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي في فرنسا أمس الأول، كما أكد شكري أن مصر لن تتهاون مع من تلوثت يداه بدماء أبنائها، وأن مصر تضررت من دعم قطر للإرهاب وتدخلها السلبي في زعزعة استقرار البلاد منذ عام 1996 مع بداية احتضانها للفكر المتطرف لمحاولة لعب دور إقليمي، وأشار الي أن هذا التأثير السلبي زاد مع اندلاع ثورات الربيع العربي وبزوغ ما يسمي بالإسلام السياسي ودعمً الغرب لهذا التيار، وشدد علي رفض الشعب المصري للتيار الإسلامي المتطرف.
وتحت عنوان:"رئيس الوزراء يطالب باستكمال المشروعات المتوقفة...محافظ أسوان: 320 مليون جنيه لتنفيذ 34 مشروعا"
ذكرت جريدة (الأخبار) أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء طالب بضرورة استكمال المشروعات المتوقفة في كافة المجالات في أسرع وقت ممكن..جاء ذلك خلال اجتماعه أمس مع اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان لمتابعة المشروعات بالمحافظة وخاصة في مجال الإسكان.
وقال المحافظ، إنه بدأ العمل في تسليم 13 ألف وحدة سكنية من بين 15700 شقة... وإنه جار الآن الانتهاء من 2500 شقة جديدة.. وأشار إلي ان الاجتماع ناقش تخصيص الرئيس عبدالفتاح السيسي 320 مليون جنيه لمشروعات النوبة وأسوان من صندوق "تحيا مصر" لتنفيذ 34 مشروعا.
وقال إنه تمت الموافقة علي هذه المشروعات لاقامة قري الظهير الصحراوي في نصر النوبة اضافة الي مشروعات أخري في مجال الصحة والتعليم بالمحافظة.
وتحت عنوان "قرار جمهوري بإنشاء المجلس القومي لمكافحة الإرهاب" أبرزت جريدة (الجمهورية) القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي والخاص بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف والذي يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.
وأشارت إلى أن المجلس يتشكل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر، وبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ووزراء الدفاع والانتاج الحربي، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والخارجية، والداخلية، والاتصالات، والتربية والتعليم، والعدل، والتعليم العالى، ورئيس جهاز المخابرات العامة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وبعض الشخصيات العامة على أن يكون لرئيس الجمهورية ضم عضوية بعض الشخصيات العامة إلى المجلس وفقا لاعتبارات يقدرها سيادته.
وتحت عنوان "قواتنا الجوية تسلمت الدفعة الرابعة من "الرافال"، أشارت (الجمهورية) إلى وصول طائرتين جديدتين من مقاتلات ما بعد الجيل الرابع القادرة على القيام بجميع المهام من طراز "رافال" إلى الأراضي المصرية، وانضمامها إلى تشكيلات القوات الجوية، فور وصولهما إلى إحدى القواعد العسكرية.
وذكرت الصحيفة أن الطائرتين تمثلان الدفعة الرابعة من هذا الطراز ليصل عدد الطائرات التى وصلت مصر اعتبارا من النصف الثاني من 2015 حتى الآن 11 طائرة، وذلك من اجمالى 24 طائرة من المقرر أن تتسلمها مصر وفقا للبرنامج الزمني المحدد في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا.
