رفع المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، شعار «محدش يقدر عليا»، منذ استلامه النادي في ٢٠١٤، ودخل في صراعات متتالية مع العديد من أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك المديرون الفنيون للفريق، الذين فضل أغلبهم الانسحاب من المواجهة، لكن بعضهم تصدى له.
بداية الرد على هجوم مرتضى، كانت مع هاني شكري ومصطفى عبدالخالق، عضوي مجلس الإدارة السابقين، اللذين تقدما باستقالتهما اعتراضًا على انفراد رئيس النادى بأغلبية القرارات.
بعد «شكري» و«عبدالخالق»، جاء مصطفى سيف العماري، الذى استقال أيضا من مجلس الزمالك، وشن هجوما على مرتضى متهما إياه بتحويل النادي إلى «عزبة له ولأبنائه»، وهو الأمر الذي واجهه رئيس الزمالك بمنع دخوله النادي.
وجاء الدور على أحمد سليمان، عضو المجلس السابق، الذي دخل في معركة هي الأشرس عقب استقالته اعتراضًا على عودة «شيكابالا» للقلعة البيضاء وتهميش دوره، ليدخل الثنائي في صراع شرس، أعلن بعده «سليمان» ترشحه لمنصب رئيس النادي في الانتخابات المقبلة. لم يتوقف هجوم مرتضى على أعضاء المجلس فقط، بينما طال المدربين أيضا، بعد أن رفض البرتغالى «فيريرا»، المدير الفني السابق للفريق، أى تدخلات فنية من الإدارة.
واستكمل أحمد حسام ميدو، مسيرة التصدي لرئيس القلعة البيضاء، بعد قرار الإطاحة به من تدريب الأبيض، وشن هجوما شرسًا على مرتضى، قابله مرتضى بهجوم أشرس قبل أن يتصالح الطرفان.
ومؤخرًا، خرج البرتغالى «إيناسيو»، مدرب القلعة البيضاء، بتصريحات نارية ضد رئيس النادي، أكد فيها أن «مرتضى» السبب في تدهور نتائج الفريق، لاتخاذه قرارًا برحيل بعض نجوم الفريق، والتعاقد مع جدد دون الرجوع له.
