الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

ماذا لو ظهر حكام الفيديو مبكرًا؟

تقنية التحكيم بالفديو
تقنية التحكيم بالفديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حرمان الأرجنتين من كأس العالم 86.. والزمالك بطلا للدورى 82 
أصبح استخدام حكام الفيديو المساعدين فى مباريات كرة القدم أمرًا شائعًا بقوة خلال الفترة الأخيرة فى مختلف بطولات الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، آخرها بطولة كأس القارات التى استضافتها روسيا بين شهرى يونيو ويوليو الماضيين، قبل أن يقوم الاتحاد المصرى باستنساخ الفكرة فى الدورى المحلى وسط سخرية من الجميع.
العديد من الأمور كانت ستتغير فى حالة تطبيق هذه الفكرة مبكرا، أبرزها حرمان منتخب إنجلترا من كأس العالم الوحيدة التى حصلت عليها عام ١٩٦٦، حيث إن منتخب الأسود الثلاثة فاز بكأس العالم ١٩٦٦ من خلال كرة لم تعبر خط المرمى فى البطولة التى أقيمت بإنجلترا وقتها.
وهو الأمر نفسه مع الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا صاحب الهدف الشهير فى مرمى إنجلترا فى كأس العالم ١٩٨٦، بالإضافة إلى اللقطة الشهيرة فى مونديال ١٩٩٠، عندما استخدم يديه للمرة الثانية ضد الاتحاد السوفيتى لإبعاد الكرة من خط مرمى منتخب بلاده.
كما حرم عدم وجود حكم فيديو مساعد منتخب إنجلترا من استكمال المشوار أمام نظيره الألمانى فى مونديال ٢٠١٠، بتسديدة لامبارد التى عبرت خط المرمى ولكنها لم تحتسب قبل أن ينجح منتخب المانشافت فى تحقيق الفوز بالمباراة فى حالة الاستعانة بحكم الفيديو لم يكن منتخب مصر سيسجل فى مرمى هولندا خلال منافسات مونديال ١٩٩٠، خاصة أن سقوط حسام حسن مهاجم الفراعنة وقتها كان خارج منطقة الجزاء وليس داخلها «وارتحنا من ذل» مجدى عبدالغنى بهدفه الذى سجله من ركلة الجزاء.
كما شهدت مباراة الأهلى والترجى التونسى فى بطولة دورى أبطال إفريقيا ٢٠١٠، هدفا غريبا سجله إينرامو لاعب الفريق التونسى بيديه وسط اعتراض من لاعبي الأهلي إلا أن حكم الساحة أعلن صحة الهدف مما أدى الى خروج الأهلي من البطولة.
كما أن غياب تقنية حكم الفيديو حرم الزمالك من التتويج بلقب الدورى موسم ١٩٨٢، بعد أن ألغى الحكم هدفا صحيحا لحسن شحاتة لاعب الزمالك فى مرمى الأهلى بداعى التسلل.
وفى هذا الإطار أكد مارادونا فى تصريحات لموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»: التكنولوجيا تضفى الشفافية والجودة على اللعبة، كما تنعكس بشكل إيجابي على الفريق الذى ينهج طريقة هجومية ويميل إلى المجازفة.