أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى الوصول إلى عقول وقلوب الشباب، موضحًا أن نجاح مؤتمرات الشباب وآخرها مؤتمر الإسكندرية دليل وعى القيادة السياسية الحكيمة فى التعامل مع الشباب لمواجهة الفكر المتطرف.
جاء ذلك خلال مؤتمر الحوار الوطنى بشرم الشيخ تحت عنوان "أمن مصر بين وعى شعبها وتضحيات جنودها"، والذى تستضيفه المدينة الشبابية بشرم الشيخ بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء واللواء أحمد طايل مدير أمن جنوب سيناء والأنبا فلوبتير ممثل الكنيسة بجنوب سيناء، ومشايخ وعواقل البدو ونحو 500 شاب وفتاة من أبناء جنوب سيناء، وذلك فى إطار تنفيذ تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى الصادرة فى مؤتمر الشباب الذى عقد شرم الشيخ أكتوبر من العام الماضى.
وأضاف شومان، فى كلمته، أن الحوار المجتمعى مع الشباب يخرج طاقات الشباب ويجيب عن كل الأسئلة التى تدور فى عقولهم وبالتالى لا يستطيع الفكر المتطرف أو الجماعات الإرهابية فى استقطاب الشباب، موضحًا أن العمليات الإرهابية التى تقوم بها الجماعات المتطرفة يجب على شبابنا الواعى أن يفهمها فى إطارها الصحيح ولا ينخدع بتلك الشبهات التى يروجها المجرمون وأنهم ينطقون بها من منطلقات دينية أو أنهم يسعون إلى إرسال السلام والاستقرار إلى آخر القائمة السوداء، كلما ارتكبوا عملية إجرامية، فلم يعرف الإسلام أو المسيحية العنف أو الإرهاب لأى سبب من الأسباب، فمبجرد إخافة الإنسان لأخيه الإنسان ولو بحديدة يعد إثما مخالفا لتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء: إن الشباب هم أمل مصر ومستقبلها ولذا حرص الرئيس على إقامة لقاءات ربع سنوية مع الشباب عقب نجاح مؤتمر الشباب الذى عقد بشرم الشيخ، ونادى بضرورة إقامة مؤتمر فى المحافظة للشباب كل ستة شهور للتواصل مع شباب المحافظة.
فى سياق متصل قال الأنبا فلوباتير نائبا عن الأنبا أبوللو أسقف جنوب سيناء: إن الجماعات المتطرفة فشلت فى النيل من وحدة الشعب المصرى، موضحًا أن نجاح الرئيس السيسى فى خلق حوار مجتمعى بناء مع الشباب يؤكد أن الرئيس يسعى للقضاء على الفكر المتطرف ومحاربته من خلال الشباب، وطالب بضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات المثمرة.
