أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه سيراقب الاتحاد اليوناني للعبة لمدة عام واحد على الأقل، بعد إجراء انتخابات لاختيار الرئيس والمكتب التنفيذي الجديدين الشهر المقبل.
وتدخل الفيفا، في أكتوبر الماضي، لحل أزمة الاتحاد اليوناني للعبة، الذي عانى من الكثير من الأزمات، وذلك بعد أشهر من الفوضى داخل الملاعب وخارجها، وكان يديره فعليا منذ ذلك الحين من خلال ما يسمى لجنة المتابعة.
وذكر الاتحاد الدولي -في بيان- أن تدخله سينتهي بالانتخابات التي ستجرى في 18 أغسطس المقبل، مشيرا إلى أنه سيجري إنشاء لجنة مراقبة جديدة "لضمان الرقابة على العمليات والإجراءات لمدة 12 شهرا على الأقل".
وأضاف الفيفا، أن اللجنة ستراقب الوضع العام للاتحاد اليوناني، بما في ذلك الميزانية والتمويل، وسترفع تقارير لكل من الاتحادين الدولي والأوروبي للعبة كل شهرين.
وبدأت مشكلات الاتحاد اليوناني في مارس من العام الماضي، عندما ألغت وزارة الرياضة نهائي كأس اليونان، بعد العنف الجماهيري الذي شهدته مباراة في الدور قبل النهائي للبطولة.
وردا على ذلك، هدد الفيفا والاتحاد الأوروبي للعبة، اللذان يطالبان دوما باستقلالية الاتحادات التابعة لهما، بإيقاف اليونان بسبب تدخل الحكومة في شئون الاتحاد المحلي.
وسمحت وزارة الرياضة اليونانية في النهاية، بإقامة المباراة بدون جمهور.
ثم جرى تأجيل بداية الموسم الماضي بسبب نزاع طويل الأمد، حول اختيار الحكام بين الأندية الكبرى في اليونان والاتحاد المحلي والحكومة.
ورغم تدخل الفيفا، ظهرت المزيد من المشكلات، خاصة بعد وقائع تخص أعضاء لجنة التحكيم حدثت في الشهر التالي.
وتعرض جيورجوس تساتسيفيس عضو اللجنة، للتهديد من قبل رجلين أمام منزله بعد ذلك بأسبوع واحد، وأوقفت اليونان كافة بطولات الدوري والكأس في البلاد بعد حريق متعمد لمنزل رئيس اللجنة جيورجوس بيكاس.
