"مجموعتنا صعبة .. مافيش فلوس .. مافيش إعداد .. إحنا بنلعب في بطولة عالم"، تلك هي مبررات خالد حمودة رئيس اتحاد اليد للسقوط المدوي لمنتخب الشباب في بطولة العالم المقامة بالجزائر، والرجل بارع بدرجة كبيرة في خلق المبررات وتحضير شماعات الفشل مثل براعته في ليّ الحقائق واكتشاف المواهب – شوفوا حمد فتحي فين النهاردة - .
مبررات حمودة الواهية تدينه في الأساس فإذا كان الرجل فشل في تنمية موارد اتحاده لإعداد منتخب هو أمل مصر في المستقبل ومن المفروض أن يكون القوام الرئيسي لمنتخب مصر في بطولة العالم للكبار التي نستضيفها عام 2021 – ده إذا كنا هنستضيفها - فلماذا يتمسك بالكرسي حتى الآن؟!
واذا كان الرجل يشكو مر الشكوى من قلة الموارد فلماذا تظهر هذه الموارد لمروان رجب المدير الفني للمنتخب الأول ويسخر كل الاتحاد له فقط دون غيره ؟!
أما عن قوة المجموعة فهو أمر متوقع بعد خسارتنا للقب إفريقيا في سبتمبر الماضي أمام المنتخب التونسي في البطولة التي أقيمت بمالي وهو الأمر الذي وضعنا في هذه المجموعة بينما ذهبت تونس إلى مجموعة متكافئة إلى حد كبير لذلك تأهل الأشقاء إلى الدور التالي من البطولة .
بطولة إفريقيا التي خسرناها وخسرها أيضا منتخب الناشئين أمام تونس كان مصطفى شوقي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيسا للبعثة وهو أيضا رئيس البعثة الآن في الجزائر ووقتها أدان شوقي في تقريره أحمد نبيل المدير الفني لمنتخب الناشئين قائلا إن روحه الانهزامية كانت سببا في الخسارة ليتم الإطاحة به في الوقت الذي أكد أن منتخب الشباب ومديره الفني وائل عبدالعاطي قدموا ما عليهم رغم ان الخسارة كانت واحدة !!
وبما أن رئيس البعثة لديه رؤية مستقبلية كان من المفترض أن تتحسن النتائج بوضع خطة – أكاديمية طبعا – لكن لم يحدث ذلك واستمرت الأمور عشوائية لمنتخب حاصل على الميدالية الفضية في أوليمبياد الشباب تحت القيادة الفنية لعمرو الجيوشي الذي تمت الاطاحة به من منصبه – دمه تقيل على قلب رئيس الاتحاد - .
نعترف جميعا أن المنتخب تعرض لتجاهل شديد من رئيس الاتحاد ولم يتم إعداده بصورة جيدة لكن هناك أمورا يتحمل مسئوليتها وائل عبدالعاطي المدير الفني الذي وافق على هذا الوضع وهو أمر لا يحدث من مدربين محترفين لكن يحدث من مدرب يبحث فقط عن عمل – عايز يحافظ على أكل عيشه – اعترف أن كلامي قد يكون فيه بعض القسوة لكنه من منطلق حرصي على مدرب اعتز بصداقته وأرى فيه مشروع مدير فني كبير ولا بد أن يكون ما حدث جرس انذار قبل خطواته المقبلة .
وبعيدا عن الامور الادارية هناك أمور فنية يتحملها ايضا وائل عبدالعاطي كانت بدايتها اختياراته للاعبين وتجاهل من يستحق الانضمام للمنتخب والاستعانة بلاعبين دون المستوى .
أيضا إحصائيات منتخبنا في الدور الأول تؤكد أن هناك مسئولية فنية فالمنتخب المصري ضمن الاضعف دفاعا ويأتي في المركز الـ 20 وخلفه منتخبات ليس لها تاريخ في اللعبة مثل تشيلي وبوركينا فاسو فيما نأتي في المركز الـ17 من 24 فريقا في تصنيف الأقوى هجوما .
أيضا قائمة افضل هدافي البطولة ليس من بينهم أي لاعب مصري في حين يتصدرها التونسي زيد اسكندر أما عن أفضل حراس المرمى فمنتخبنا المصري بعيد عنها ايضا في الوقت الذي يأتي فيه الحارس الجزائري غدبان خليفة في المركز الثالث على مستوى حراس البطولة كلها، هذه الإحصائية البسيطة تقول إن "فيه حاجة غلط" ولن أدخل في تفاصيل الإحصائيات حتى لا نصاب بصدمة كبيرة أكبر من صدمتنا بعدم تأهل منتخبنا للدور التالي للمرة الاولى في نظام البطولة الجديد ورغم مستوى منتخبنا تجد مروان رجب يقرر ضم ستة لاعبين منه للمنتخب الاول في حين لم يضم اي لاعب عندما حصلنا على المركز الرابع على العالم واعتقد أن هذه الرؤية الكبيرة من المدير الفني تذكرنا برؤيته الفنية العميقة عندما ضم حمد فتحي لصفوف المنتخب الأول.
.. في النهاية أتمنى أن يحسن منتخب الناشئين الصورة في بطولة العالم بجورجيا .
مبررات حمودة الواهية تدينه في الأساس فإذا كان الرجل فشل في تنمية موارد اتحاده لإعداد منتخب هو أمل مصر في المستقبل ومن المفروض أن يكون القوام الرئيسي لمنتخب مصر في بطولة العالم للكبار التي نستضيفها عام 2021 – ده إذا كنا هنستضيفها - فلماذا يتمسك بالكرسي حتى الآن؟!
واذا كان الرجل يشكو مر الشكوى من قلة الموارد فلماذا تظهر هذه الموارد لمروان رجب المدير الفني للمنتخب الأول ويسخر كل الاتحاد له فقط دون غيره ؟!
أما عن قوة المجموعة فهو أمر متوقع بعد خسارتنا للقب إفريقيا في سبتمبر الماضي أمام المنتخب التونسي في البطولة التي أقيمت بمالي وهو الأمر الذي وضعنا في هذه المجموعة بينما ذهبت تونس إلى مجموعة متكافئة إلى حد كبير لذلك تأهل الأشقاء إلى الدور التالي من البطولة .
بطولة إفريقيا التي خسرناها وخسرها أيضا منتخب الناشئين أمام تونس كان مصطفى شوقي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيسا للبعثة وهو أيضا رئيس البعثة الآن في الجزائر ووقتها أدان شوقي في تقريره أحمد نبيل المدير الفني لمنتخب الناشئين قائلا إن روحه الانهزامية كانت سببا في الخسارة ليتم الإطاحة به في الوقت الذي أكد أن منتخب الشباب ومديره الفني وائل عبدالعاطي قدموا ما عليهم رغم ان الخسارة كانت واحدة !!
وبما أن رئيس البعثة لديه رؤية مستقبلية كان من المفترض أن تتحسن النتائج بوضع خطة – أكاديمية طبعا – لكن لم يحدث ذلك واستمرت الأمور عشوائية لمنتخب حاصل على الميدالية الفضية في أوليمبياد الشباب تحت القيادة الفنية لعمرو الجيوشي الذي تمت الاطاحة به من منصبه – دمه تقيل على قلب رئيس الاتحاد - .
نعترف جميعا أن المنتخب تعرض لتجاهل شديد من رئيس الاتحاد ولم يتم إعداده بصورة جيدة لكن هناك أمورا يتحمل مسئوليتها وائل عبدالعاطي المدير الفني الذي وافق على هذا الوضع وهو أمر لا يحدث من مدربين محترفين لكن يحدث من مدرب يبحث فقط عن عمل – عايز يحافظ على أكل عيشه – اعترف أن كلامي قد يكون فيه بعض القسوة لكنه من منطلق حرصي على مدرب اعتز بصداقته وأرى فيه مشروع مدير فني كبير ولا بد أن يكون ما حدث جرس انذار قبل خطواته المقبلة .
وبعيدا عن الامور الادارية هناك أمور فنية يتحملها ايضا وائل عبدالعاطي كانت بدايتها اختياراته للاعبين وتجاهل من يستحق الانضمام للمنتخب والاستعانة بلاعبين دون المستوى .
أيضا إحصائيات منتخبنا في الدور الأول تؤكد أن هناك مسئولية فنية فالمنتخب المصري ضمن الاضعف دفاعا ويأتي في المركز الـ 20 وخلفه منتخبات ليس لها تاريخ في اللعبة مثل تشيلي وبوركينا فاسو فيما نأتي في المركز الـ17 من 24 فريقا في تصنيف الأقوى هجوما .
أيضا قائمة افضل هدافي البطولة ليس من بينهم أي لاعب مصري في حين يتصدرها التونسي زيد اسكندر أما عن أفضل حراس المرمى فمنتخبنا المصري بعيد عنها ايضا في الوقت الذي يأتي فيه الحارس الجزائري غدبان خليفة في المركز الثالث على مستوى حراس البطولة كلها، هذه الإحصائية البسيطة تقول إن "فيه حاجة غلط" ولن أدخل في تفاصيل الإحصائيات حتى لا نصاب بصدمة كبيرة أكبر من صدمتنا بعدم تأهل منتخبنا للدور التالي للمرة الاولى في نظام البطولة الجديد ورغم مستوى منتخبنا تجد مروان رجب يقرر ضم ستة لاعبين منه للمنتخب الاول في حين لم يضم اي لاعب عندما حصلنا على المركز الرابع على العالم واعتقد أن هذه الرؤية الكبيرة من المدير الفني تذكرنا برؤيته الفنية العميقة عندما ضم حمد فتحي لصفوف المنتخب الأول.
.. في النهاية أتمنى أن يحسن منتخب الناشئين الصورة في بطولة العالم بجورجيا .
