أعلنت وزارة الأوقاف تأييدها لما ورد في بيان هيئة كبار العلماء، الصادرأمس الثلاثاء، بالتنديد بالاعتداءات المسجد الأقصى، مؤكدة عدم إغفالها لقضية المسجد كجزء من المعالم الإسلامية لدى المسلمين.
وقال الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل أوقاف الجيزة، إن البيان أتى ليعبر عن قيمة ما تمتلكه الهيئة من قرار فيما يخص أزمة المسجد الأقصى، لافتًا إلى أن وزارة الأوقاف لم تتغافل عن الحديث في الأمور الدينية وفي مقدمتها الانتهاكات الأخيرة التي تعرض لها المسجد.
وأشار إلى أن الوزارة ستسمح لأئمتها أن يتحدثوا في الأمر من خلال القوافل والدروس، مشددًا على أنه من غير المسموح الخروج عن موضوعات الخطبة الموحدة كي لا تحدث فوضى ويتم استغلالها من قبل بعض المتشددين.
ونوه أن الأوقاف حددت خطبة موحدة للمساجد غدًا الجمعة، بخصوص مكانة "الأقصى" والتعريف بها وإدانة ما تم في الفترة الأخيرة من انتهاكات، قائلا "ولكن حتى الآن تبقى خطبة الجمعة القادمة خالية من الحديث عن الأمر".
وكان بيان "كبار العلماء" قد دعا إلى عقد مؤتمر دولي حول القدس وتنبيه العالم لما يجري في المسجد الأقصى، مستنكرا الانتهاكات التي تعرض لها الأقصى مؤخرا.
كما طالبت الهيئة الدول العظمى ومنظمة اليونسكو والهيئات الإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان بـ"القيام بواجبها نحو تحرير بيوت الله في القدس وفلسطين وسائر أماكن العبادة في العالم، من التحكم والسيطرة السياسية والعنصرية".
